وأفادت وکالة الانباء القرآنیة العالمیة(إکنا) أنه أکد الرئیس الایرانی الشیخ حسن روحانی ان "بلدان العالم تتسابق فی الحوار مع الشعب الایرانی ووصلت الى قناعة بفشل الحظر"، مشدداً فی کلمة له بحلول العام الهجری الشمسی الجدید على ان "مسیرة التقدم والازدهار ستتواصل حتى انتصار الشعب الایرانی".
وأضاف الشیخ روحانی "ستخطو الحکومة العدید من الخطوات فی خفض مستوى التضخم والحد من البطالة"، وتابع القول "هدفنا فی العام الایرانی الجدید زیادة الصادرات غیر النفطیة والقضاء على البطالة"، لافتاً الى انه "علینا ایجاد ظروف جیدة للاحزاب لتشارک بقوة فی الانتخابات القادمة".
وأمل الرئیس الایرانی "استقرار العالم وعودة الهدوء لدول المنطقة وأن یحقق الشعب الایرانی المزید من الانتصارات فی العام الجدید"، وقال "ساعدنا اصدقاءنا واشقاءنا فی مکافحة الارهاب"، وأضاف "قمنا بتوسیع علاقاتنا مع دول الجوار وقمنا بتعزیز سیاسة احتواء التوتر".
وقال ، انه لیس هناک ای سباق الآن لفرض الحظر على ایران بل ان السباق الیوم یتمثل بالتفاهم معها ، والیوم یرى الجمیع ان بلدان العالم والقوى الکبرى ادرکت ان الحظر والتهدید غیر مجد بل ان الطریق یتمثل بالتفاهم مع الشعب الایرانی العظیم واحترامه.
ولفت الى ان الحکومة نجحت فی تثبیت الحقوق النوویة للبلاد ووجهت صفعة للحظر ، "وان هذا الشعب سینجح فی تحقیق اهداقه ، واستطاعت الحکومة تعزیز العلاقات مع بلدان الجوار على جمیع الصعد حیث ان سیاساتها مع الجوار تقوم على المحبة والصداقة".
واکد ان سیاسات ایران تقوم على خفض التوتر وتعزیز التعاون مع الشرق والغرب لاسیما بلدان المنطقة.
واضاف ، ان الانجاز الکبیر الذی حققه الشعب الایرانی على صعید السیاسة الخارجیة تمثل بتحلیه بالشجاعة فی مواجهة الارهاب والتطرف والعنف حیث اننا لم نترک اصدقائنا لوحدهم فی مجال مکافحة الارهاب .
وتابع الرئیس روحانی: ان الشعب الایرانی قدم الدعم فی کافة ارجاء المنطقة ،وفی کل مکان واجه اصدقائنا ضغوط الارهاب ، مشددا ، ان هذا الدعم سیتواصل حتى اقتلاع جذور التطرف والارهاب فی المنطقة والعالم.