ایکنا

IQNA

داعش یزیل النقوش وألآیات القرآنیة من ۶۰۰ مسجد بالموصل

16:02 - April 04, 2015
رمز الخبر: 3085246
بغداد ـ إکنا: أقدم تنظیم "داعش" الارهابی التکفیری على ازالة النقوش والآیات القرآنیة على جدران نحو ۶۰۰ مسجد فی مدینة الموصل وضواحیها، بذریعة أنها بدع وضلالة.

وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا)  أنه تکتب الآیات والسور القرآنیة والاحادیث النبویة الشریفة على جدران المساجد فی عموم الدول الاسلامیة، ومنها العراق، بخطوط مزخرفة، إلا أن تنظیم داعش الارهابی التکفیری فی الموصل لم یرق له ذلک، واعتبر أنه "بدع وضلالة"، فقام بازالتها من على جدران المساجد.
ووجه داعش مدیریة اوقاف محافظة نینوى بازالتها خلال فترة قصیرة، وتم تبلیغ ائمة ورجال الدین فی عموم مساجد الموصل بذلک، لکن الائمة والشیوخ ورجال الدین فی الموصل طالبوا بعدم حذف اسماء الله الحسنى واحدیث الرسول(ص)، مادفع التنظیم للضغط علیهم لازالتها.
وکان داعش قد علق منشوراً على جدران المساجد، أمهل فیه الائمة والشیوخ ورجال الدین فی الموصل مدة لا تتجاوز 30 یوماً لازالة هذه الزخارف لکونها "مخالفة للشریعة الاسلامیة"، وقد أشرف مسلحوه على عملیة ازالة النقوش والزخارف الاسلامیة.
ویقول الامام والشیخ عبد الکریم النعیمی إن "تنظیم داعش أمر برفع النقوش والزخارف من على جدران الجوامع والمساجد فی الموصل، بما فی ذلک الآیات القرآنیة، واسم الرسول محمد (ص)، فضلا عن الرسوم الهندسیة".
وأوضح النعیمی أن "بعض تلک النقوش ذات قیمة تاریخیة ومعماریة لا تقدر بثمن، وتسهم فی إضفاء أجواء روحیة ونفسیة على الجوامع والمساجد فی الموصل التی باتت هی الاخرى ضحیة لعناصر تنظیم داعش الذی هدم نحو 200 جامع منذ أن سقطت الموصل بیده فی العاشر من حزیران یونیو الماضی".
وأضاف أن "بیوت الله تتعرض للانتهاک والهدم والتفخیخ والتفجیر دون ای رادع من علماء وکبار شیوخ الازهر"، مشیرا إلى "تدمیر جوامع ومساجد محافظة الانبیاء، نینوى التی تضم مراقد لـ40 نبیاً".
وکان تنظیم داعش أعدم الاسبوع الماضی، امام وخطیب جامع المفتی فی منطقة الفاروق وسط مدینة الموصل، امام حشد من الائمة ورجال الدین، لرفضه ازالة النقوش والزخارف ومنعه عملیة ازالة اسماء الله الحسنى من مسجد المفتی، الذی یعود تاریخه للدولة العثمانیة، کما اعتقل ثلاثة علماء آخرین لرفضهم العملیة ایضا.
ویقول احد شیوخ وعلماء رجال الدین فی الموصل، فضل عدم الکشف عن اسمه إن "المساجد والجوامع فی نینوى هی الاخرى أصبحت اسیرة فی قبضة تنظیم داعش".
وأضاف أن "نحو 508 رجال دین من مدیریة اوقاف نینوى والحزب الاسلامی والمدارس الاسلامیة، یشعرون بحزن عمیق، لتعرضهم الى فاجعات کبیرة فی بیوت الله یومیاً، بدءا من تفجیر المراقد وضریح النبی الله یونس (ع)، وانتهاء بازالة النقوش والزخارف التی تتضمن اسماء الله الحسنى واحادیث الرسول(ص)".

المصدر: کتابات

کلمات دلیلیة: داعش ، النقوش ، الموصل
captcha