ایکنا

IQNA

خطیب الجمعة بمدینة "هامبورغ" الألمانیة:

الحیاة هی أهم حقوق الإنسان من منظور التعالیم الاسلامیة

12:58 - April 18, 2015
رمز الخبر: 3164870
برلین ـ إکنا: أکد خطیب الجمعة بمدینة "هامبورغ" الألمانیة، ان الإسلام یعد الحیاة أهم حق للإنسان ولا یحق لأحد أن یسلب حق الآخرین فی الحیاة.


وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) أن الشیخ رمضانی، خطیب الجمعة فی مدینة هامبورغ الألمانیة، أشار الی ذلک فی خطبة الجمعة أمس حیث قال ان وثیقة حقوق الإنسان العالمیة تفید أن للجمیع حقاً فی الحیاة والحریة والأمن الفردی.

وقال ان هذه الحقوق بدیهیة لیس هناک من یشکک فیها کما ان الدین الإسلامی یؤکد علی حق التمتع بحق الحیاة والحریة والأمن ولکن السؤال الذی یطرح نفسه هنا هو ان القاتل الذی یقوم بقل الآخرین هل یحق له العیش بعد ذلک؟

وأضاف ان الدین الإسلامی یعد حق الحیاة أهم حق لکل إنسان ولا یحق لأحد ان یسلب حق الآخرین فی الحیاة بحسب القرآن الکریم وقد قال الله سبحانه وتعالی فی أهمیة هذا الحق "مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَیْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِی الأَرْضِ فَکَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِیعًا" (المائدة / 32).

وأوضح ان هذا الآیة الکریمة تشیر الی أمر مهم وهو ان قتل الآخر أو المشارکة فی جریمة ضد الآخرین کالذی یروج المخدرات أو یزرح الخوف فی المجتمع لا یمکن مسامحته لما ارتکب من جریمة.

وأکد الشیخ رمضانی انه علی الرغم من ان هناک من یرفع شعار حق العیش لهؤلاء ولکن بالتأکید فإن ما یطالب به هو أمر غیر منطقی وغیر معقول ولا یقبل عقلاء العالم بسجن من قتل العدید من الناس لبضع سنوات.

وأکد خطیب الجمعة فی هامبورغ الألمانیة ان سلب حیاة الآخرین المادیة والمعنویة أمر ممنوع شرعاً وان صیانة الحیاة التی هی هبة من الله سبحانه وتعالی واجب بشری یجب الحفاظ علیه وإحترامه ولذلک یمنع الدین الإسلامی الإنتحار لأی سبب من الأسباب.



http://iqna.ir/fa/inter/News/3164774

کلمات دلیلیة: هامبورغ ، القرأن ، الإنسان
captcha