الرئیس الایرانی: استغلال الدین لتبریر القتل یعد اساءة الى الأدیان الالهیة
وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه أشار الرئیس الإیرانی، حسن روحانی، فی کلمته صباح الیوم الأربعاء 22 ابریل / نیسان الجاری بالقمة الآسیویة الأفریقیة فی العاصمة الأندونیسیة "جاکرتا" أن المنطقة تشهد کل یوم ارتکاب مجازر وحشیة لاهداف غیر مشروعة وان إیران سعت لاستصدار قرار من الامم المتحدة بهدف جعل العالم بلا عنف وارهاب وأن الآوان قد حان لکی نخطو خطوة عالمیة ضد العنف والإرهاب.
ولفت الى ان المفهوم الرئیسی لمکافحة الارهاب هو ضمان کرامة الانسان، وتابع: یجب ان لا یکون الاسلام مستهدفاً باسم مکافحة الارهاب، کما یجب أن نتصدى لأنشطة تجنید الارهابیین مشدداً على ضرورة مواجهة ثقافة الارهاب والتشدد فی العالم.
واشار الى ان الظروف المؤلمة فی سوریا والیمن اثبتت عدم جدوى الحل العسکری واستطرد القول: من مسؤولیة المجتمع الدولی الدفع نحو الحلول السلمیة فی المنطقة ونحن مستعدون للتعاون مع الدول العربیة بهذا الشأن.
واکد ضرورة مکافحة الفقر والتخلف فی المنطقة من خلال طرح قیم اساسیة وتعزیز العلاقات بین الدول الاسیویة والافریقیة.
وأشار روحانی فی جانب آخر من کلمته الی ظاهرة الارهاب والعنف والتطرف، مؤکداً ضرورة التصدی لهذه الظاهرة الخطرة عبر العمل الجماعی واجتثاث جذورها والقضاء على عملیات استقطاب الشباب الی الجماعات الارهابیة.
ودعا روحانی الى دراسة الجذور الثقافیة والاقتصادیة المؤدیة الى الارهاب والعنف والعمل بکل صدق من اجل معالجة المشاکل الاقتصادیة وضمان العدالة الاجتماعیة بهدف التصدی لثقافة العنف بین الشباب والقضاء علی کل ما یحفز الشباب علی الالتحاق بالتنظیمات الارهابیة.
وشدد الرئیس الایرانی علی ضرورة تجفیف مصادر تمویل الارهاب ودعمه السیاسی والاستخباراتی من اجل الحیلولة دون انتشاره، قائلا ان الاستمرار فی تصنیف الارهاب بالجید والسیء من قبل بعض الدول یؤکد انها لم تتفهم بعد النداء العالمی لمکافحة هذه الجریمة وان الارهاب سیستمر تحت مسمیات مختلفة.
