وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه یحتفل العالم یوم 23 أبریل من کل سنة، بالیوم العالمی للکتاب وحقوق المؤلف. وفی هذه المناسبة أصدرت المنظمة الإسلامیة للتربیة والعلوم والثقافة – إیسیسکو-، بیاناً جددت فیه حرصها على تعزیز سیاسة الکتاب وتفعیل حقوق الملکیة الفکریة فی الدول الأعضاء، وذلک انسجاماً مع مضامین خطة عملها الثلاثیة للأعوام 2013-2015.
وجاء فی بیان الإیسیسکو أن هذا التوجّه یندرج فی إطار تفعیل مبدأ الثقافة للجمیع، باعتباره وسیلة لتعمیم مصادر المعرفة ونشر قیم التنوع الثقافی الخلاق واحترام حقوق الإنسان، ومنها حق المؤلف.
وأعلن بیان الإیسیسکو أن من متطلبات تعزیز الصناعات الثقافیة، الترکیز على مجال النشر باعتباره عاملاً لتنمیة مجتمع المعرفة، وأداةً لتحقیق التنمیة الشاملة المستدامة.
وأشار إلى أن الجهود تتجه نحو توعیة الدول الأعضاء فی الإیسیسکو بأهمیة إنشاء المؤسسات الوطنیة لإنتاج الکتب المدرسیة ودعمها، وتعزیز قدراتها فی مجال حمایة حقوق المؤلف (التوغو 2013، والسنغال 2014، والمغرب 2015).
وأکد بیان الإیسیسکو على تعزیز قدرات العاملین المکلفین بإدارة مراکز القراءة التابعة لها (التدریب المستمر والتأهیل فی مجال اقتصاد المکتبات)، استجابة للاحتیاجات الخاصة فی البلدان الأفریقیة.
وذکر البیان أن المنظمة وضعت وسائل مادیة رهن إشارة عدد من هذه المراکز، منها مراکز بیر (السنغال)، وتومبوکتو (مالی)، وسوکودی (التوغو)، بهدف تجهیزها بعدد من المعدّات المعلوماتیة وتزویدها بالکتب.
وأعلن البیان أن الإیسیسکو ستواصل تعزیز الحقوق الثقافیة للجمیع، لا سیما النساء والشباب وذوی الاحتیاجات الخاصة والأشخاص الذین یعیشون أوضاعاً اجتماعیةً غیر مستقرة، إضافة إلى المهاجرین والنازحین ضحایا الحروب والصراعات والنزاعات.
ودعت الإیسیسکو العالم الإسلامی إلى الاهتمام بتطویر صناعة النشر وتعزیز سیاسة إنتاج الکتب لمواکبة التطورات التی تعرفها حرکة النشر فی دول العالم، سعیًا إلى ولوج عالم المعرفة.

المصدر: موقع إیسیسکو