وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) أن امام جمعة طهران المؤقت، الشیخ کاظم صدیقی، وصف العدوان السعودی على الیمن بانه شکل فضیحة سیاسیة لآل سعود، موضحاً ان هذا البلد الذی یدعی انه خادم الحرمین اتضح انه لیس لدیه ای التزام بالاسلام.
وأشاد خطیب جمعة طهران المؤقت خلال خطبتی الصلاة، بمقاومة الشعب الیمنی فی التصدی للعدوان السعودی من اجل المحافظة على وحدته واستقلاله وحریته.
واکد صدیقی ان الشعب الیمنی المسلم استلهم فی دفاعه ضد العدوان السعودی من صمود الثورة الاسلامیة فی ایران.
واوضح ان السعودیة وبعض الدول العمیلة وبضوء اخضر من امریکا هاجمت بلداً جاراً مسالماً، منتهکة بذلک القوانین الدولیة، مستغلة عوائدها النفطیة الهائلة التی هی من حق الشعوب المسلمة.
واعتبر خطیب جمعة طهران المؤقت ان السعودیة ارتکبت خطأ فاحشا جدا جراء عدوانها على الیمن وان ذلک سیؤدی الى الحاق خسائر فادحة بها.
وقال صدیقی: ان النظام السعودی الذی لم یدخل حرباً مع ای نظام ملحد او کافر او معتد، انفق دولاراته النفطیة لشراء اسلحة مدمرة وحدیثة واستخدمها ضد بلد فقیر لا یشکل خطراً على احد، وهناک اختبر هذه الاسلحة، وهذا یشکل فشلا سیاسیا واذلالا عالمیا للسعودیین.
واضاف: مع ان هذا البلد یعتبر نفسه اسلامیاً ومصیر الحرمین الشریفین بیده، وکل عام یسافر مسلمون من مختلف انحاء العالم الى هذا البلد لاداء فریضة الحج، ویطلقون عل انفسهم لقب خادم الحرمین، اتضح انه لیس لدیهم ای التزام بالدین الاسلامی وحقوق المسلمین، وهذا یعد فضیحة سیاسیة وثقافیة وعالمیة واسلامیة بالنسبة الى هذا البلد.
واشار الى ان السعودیة لم تحترم حرمة الاشهر الحرم التی کانت موجودة حتى قبل الاسلام وواصلت حربها المدمرة على الشعب الیمنی المظلوم فی شهر رجب والتی راح ضحیتها لحد الآن اکثر من ثلاثة آلاف شهید من بینهم اکثر من 400 طفل وجرائم السعودیة شبیهة بجرائم الصهاینة فی عدوانهم على غزة ولبنان.
ولفت الى ان السعودیة استخدمت فی عدوانها اسلحة محرمة دولیا وهذه تعتبر جریمة حسب القانون الدولی.
وتطرق امام جمعة طهران المؤقت الى استئناف المفاوضات النوویة، مؤکدا بان على الفریق النووی الایرانی المفاوض ان یاخذ بالاعتبار تحذیرات قائد الثورة الاسلامیة حیال الطرف الآخر.
واشار الى ان امریکا معروفة بنکثها للعهود خلال المفاوضات والاتفاقیات وآخرها اصدار البیت الابیض بیانا حول مفاوضات لوزان ملیء بالاکاذیب.