وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه قامت شرکة الغلوان للبرمجیات والتطویر مؤخراً بإطلاق تحدیث جذری لتطبیقها "الباحث القرآنی" بعد أن أطلقت النسخة الأولى منه قبل 3 سنوات لتقوم بعد هذه الفترة بإعادة تطویره وبناءه جدید من التحدیث جاء بمناسبة اقتراب شهر رمضان المبارک حیث سیساعد التطبیق المستخدم المسلم على البحث فی القرآن الکریم وتفسیر الآیات الخاصة به بین "تفسیر ابن کثیر والجلالین" کما یمکنه أیضا من ترجمة نتائج البحث إلى اللغة الانجلیزیة وتشکیلها بالحرکات العربیة.
وأیضا یمکنه الاستماع إلى الآیات التی تم الوصول الیها من خلال نتائج البحث. أیضا من ممیزات التطبیق هو قراءة وتصفح القرآن الکریم بالرسم العثمانی وامکانیة الاستماع إلى سور القرآن الکریم من خلال 14 قارئاً یمکن للمستخدم الاختیار من بینهم بضغطة زر واحدة والاستماع إلى القارئ المفضل، کما یمکن حفظ السور کصوت وصورة والعودة إلیها فی وقت لاحق وقراءتها أو الاستماع الیها فی حال عدم وجود اتصال بشبکة الانترنت.
ویحتوی التطبیق على الحافظة أو المفضلة والتی من شأنها أن تساعد المستخدم فی حفظ ما تم البحث عنه والعودة الیه فی وقت لاحق دون عناء واعادة البحث عنه مرة اخرى.
ویحتوی التطبیق أیضاً على إمکانیة تکبیر وتصغیر حجم نتائج البحث ومشارکتها مع الأهل والأصدقاء على شبکات وبرامج التواصل الاجتماعی.
ویعتبر الباحث القرآنی هو أول مشروع عربی خاص بمحرک بحث خاص بالقرآن الکریم ومعانیه وتفسیره وهدفه هو تسهیل عملیة الوصول إلى کل ما یخص القرآن الکریم، ونذکر أن التطبیق فی نسخته الاولى حصل على ما یزید عن 150.000 تحمیل على متجر جوجل بلای.
ونذکر أیضاً بأنه سیتم قریباً إطلاق نسخ خاصة باللغة الانجلیزیة والفرنسیة والفارسیة وعلى أن یتم إضافة المزید من اللغات حتى یصل إلى 8 لغات، وسیتم إطلاق نسخة للبحث فی السنة النبویة الشریفة أیضا.
وتأسست شرکة الغلوان للبرمجیات والتطویر عام 2008 برؤیة عربیة وفریق عمل عربی، وتختص هذه الشرکة فی مجال حلول المواقع الإلکترونیة، وتطبیقات الهواتف الذکیة، وخدمات القیمة المضافة والتسویق الإلکترونی.

المصدر: source-7.com