ایکنا

IQNA

الدکتور سمیح أحمد خالد عثامنه فی حدیث لـ"إکنا":

المسابقات الدولیة للقرآن فی ایران تتمیز فی دعوتها للأقلیات المسلمة دون تمییز

10:29 - May 19, 2015
رمز الخبر: 3305211
طهران ـ إکنا: قال المحکم القرآنی الأردنی، الدکتور سمیح أحمد خالد عثامنة، ان المسابقات الدولیة للقرآن فی ایران فیها میزات کثیرة وأطرفها أنها لم تفرق بین أی أقلیة مسلمة فأینما یوجد عدد من المسلمین توجه لهم الدعوة فی أوروبا کنت أو أمریکا أو استرالیا.

وأشار الی ذلک، المحکم الأردنی المکلف بالإشراف علی الدورة الثانیة والثلاثین من المسابقات الدولیة للقرآن الکریم فی ایران، الدکتور "سمیح أحمد خالد عثامنة"، فی حدیث خاص له مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا).
وفی معرض تقییمه لمستوی المتسابقین فی هذه الدورة من المسابقات، قال الدکتور سمیح أحمد خالد عثامنة: قد جرت العادة فی المسابقات ان یکون هناک تفاوت بین المتسابقین فتجد البعض منهم من المتمیزین المتألقین وقد تجد البعض الآخر فیه شئ من الضعف وهذا الضعف یعود فی الحقیقة لمن یوجه هؤلاء الشباب.
وأضاف: ان البعض من هؤلاء الشباب الحفظة عاشوا فی بلاد أجنبیة کما هو حال الذین یأتون من أوروبا أو استرالیا فالتوجیه عندهم ضعیف وقلة العلماء هی التی تسبب عندهم بعض الأخطاء فی مخارج الحروف أو بعض الأخطاء فی الوقف والإبتداء لهذا نجد تفاوتاً بین الحفظة.
واستطرد سمیح أحمد خالد عثامنة قائلاً "ان الحمدلله فی هذه الدورة نستمع فی کل یوم الی أصوات جمیلة ونستمع الی حفظة کرام مهرة یتقنون التلاوة ویتقنون الحفظ متمکنون من أداءهم وحفظهم".
وحول أهم ما یمیز المسابقات الدولیة فی ایران من المسابقات الأخری التی تقام فی العالم، أوضح المحکم الأردنی "ان المزایا کثیرة ومن أهمها انها من أکثر المسابقات العالمیة التی یشارک فیها عدد کبیر من حفظة القرآن ومن التالین المجودین لکتاب الله عز و جل ففی هذه السنة تجاوز عدد الدول المشارکة الی أکثر من 80 دولة وقلیلاً ما تجد فی دولة أو فی مسابقة ما من المسابقات الدولیة للقرآن ان یکون عدد الدول المشارکة أکثر من 80".
وأردف "ان الشئ الأطرف من هذا ان المسابقة لم تفرق بین أی أقلیة مسلمة فأینما یوجد عدد من المسلمین توجه لهم الدعوة فی أی دولة کانت فی أوروبا أو أمریکا أو استرالیا بینما کثیر من المسابقات الدولیة التی تعقد فی الدول الأخری تخصص الی الدول التی لها تواصل مع وزارة الأوقاف والشئون الدینیة".
وأضاف الدکتور سمیح خالد أحمد عثامنه ان "المسابقات هنا تمتاز کذلک بحضور کبیر من أطیاف المجتمع من الشیوخ ومن الکبار ومن الصغار ومن الأطفال حیث یمضون الساعات المتواصلة دون کلل أو ملل وهذا ینم عن حبهم وتعلقهم بالقرآن الکریم وهذا الحضور الذی نشهده فی کل یوم حقیقة قل ما نراه فی المسابقات".
وحول إنشاء برنامج خاص لسحب القرعة فی الدورة الثانیة والثلاثین من المسابقة الدولیة للقرآن الکریم قال المشرف علی المسابقة الدولیة للقرآن الکریم الإیرانیة فی دورتها الحالیة ان هذا الأمر لم یحدث من قبل وانه قد حدث للمرة الأولی فی ایران.
وأکد ان هذه المبادرة تحمد للجنة المنظمة للمسابقة لأنها سخرت التقنیة الحدیثة والتکنولوجیا فی خدمة القرآن الکریم.
واستطرد الدکتور سمیح أحمد عثامنه قائلاً: فی هذا الأسلوب تطور وحداثة وفیه احتراز عن کل ما یجعل الإنسان أو اللجنة المحکمة عرضة للإتهام بأنها قدمت أو أخرت.

کلمات دلیلیة: القرآن ، المسابقة ، عثامنه ، الأردن
captcha