وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه بدأت عبید رحلتها قبل قرابة عامین فی کتابة القرآن الکریم بخط یدها وبالرسم العثمانی وحسب روایة حفص عن عاصم.
وبدأت عبید رحلتها قبل قرابة عامین فی کتابة القرآن الکریم بخط یدها، وبالرسم العثمانی، وحسب روایة "حفص عن عاصم".
وقالت عبید الطالبة فی کلیة الإعلام بجامعة الأقصى بغزة: "جاءتنی الفکرة قبل عامین، عندما أتممت حفظ القرآن الکریم کاملاً وبالقراءات السبع".
هدف ورسالة
وأضافت عبید: "أتمتع بموهبة الخط الجمیل، ولکن عندما قررت کتابة القرآن بالرسم العثمانی، التحقت بدورة لتعلیم أصول الخط، حتى أتمکن من کتابة القرآن دون أخطاء".
ولفتت عبید إلى أن التحاقها بدورة تعلیم الخط، إضافة إلى ثمن الأوراق المستخدمة فی الکتابة، والحبر الخاص، شکلوا عبئاً مادیاً جدیداً على أسرتها، التی حاولت مساعدتها قدر المستطاع فی تحقیق حلمها.
وحول هدفها من کتابة القرآن الکریم بخط یدها، تابعت عبید: "الهدف الأساسی هو کسب الثواب والأجر من الله تعالى، إضافة إلى إیصال رسالة أن غزة تستطیع أن تخرج المبدعین رغم قلة الإمکانیات".
أشیاء مفیدة
ووجهت عبید رسالة إلى الفتیات من بنات جیلها بضرورة استغلال أوقات الفراغ فی الأشیاء المفیدة، وعدم تضییع أوقاتهن فی الأشیاء غیر النافعة.
وقالت: "یجب على جمیع الفتیات العمل واستغلال الوقت، وعدم الاستسلام والخنوع إلى الظروف الصعبة أو ما إلى ذلک، أی فکرة ممکن تحقیقها وتحویلها إلى واقع إذا بذلنا الجهد المطلوب".
وأشارت عبید إلى أن کتابة القرآن بروایة "حفص عن عاصم" لیست نهایة مشاریعها، مؤکدة أنها تنوی البدء قریباً بکتابة القرآن بروایة "ورش عن نافع".

المصدر: 24.ae/article