وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه أعلن شباب بلدة النویدرات تأییدهم للدعوة التی أطلقها تیار الوفاء الإسلامی وائتلاف شباب ثورة 14 فبرایر، الداعیة لتشکیل لجان شعبیة لحمایة المساجد والحسینیّات والاجتماعات الدینیّة، احترازاً من الخطر الداهم الذی بات یلوح فی الأفق، مشدِّدین على ضرورة إبعاد هذه اللجان عن أیِّ تجاذب أو توجُّه سیاسی، وضرورة جعلها لجان أهلیّة خالصة لحمایة المناطق.
وعبّر الشباب فی بیانهم الصادر أمس السبت 30 مایو/ أیّار 2015، عن رفضهم لتعاون الأوقاف الجعفریّة مع وزارة الداخلیّة بشأن نشر المرتزقة وما یسمى بـ«شرطة المجتمع» على أبواب المساجد والحسینیّات، معلِّلین بأنّ النظام الخلیفیّ لم تعُد له أیُّ شرعیّةٍ، فضلاً عن أنّه أحد المموِّلین والحامین للفکر التکفیریّ الإرهابیّ فی مؤسّساته العسکریّة ووزاراته.
واعتبر شباب النویدرات، أنّ ما یجری من عبثٍ بأمن المنطقة، وما یفعله الإرهاب الداعشیّ المدعوم فکریًّا ومالیًّا من آل سعود، وأنّ حادثتی التفجیر اللتان وقعتا بمسجد الإمام الحسین(ع) فی الدمام، وقبلها فی الأسبوع الماضی بمسجد الإمام علی(ع) فی القُدیح، بدایةً لمُخطّطٍ قذرٍ یُراد له أن یُفرض على شعوب المنطقة.
المصدر: منامه بست