وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه تخطط مجموعة مبادرة حریة الدفاع الأمریکیة لإطلاق حملة إعلانیة فی واشنطن برسوم مسیئة للإسلام والنبی محمد(ص)، کانت قد نظمت لها المجموعة معرضاً مؤخراً بولایة تکساس فی وقت سابق من هذا الشهر.
وأثارت المسابقة وقتها ردود أفعال واسعة، لأن الرسم الفائز کان یصور النبی محمد صلى الله علیه وآله وسلم، الأمر الذی اعتبره العدید من النقاد بمثابة استفزاز لعموم المسلمین.
وقالت المدونة الأمریکیة، بامیلا جیلر، رئیسة مجموعة مبادرة حریة الدفاع الأمریکیة: إن المقصود من الحملة الإعلانیة هو التأکید من جدید على الدفاع عن حریة التعبیر والوقوف فی وجه الترهیب والعنف بعدما هاجم رجلان مسلحان مکان المسابقة وأصابوا ضابط شرطة فی وقت سابق من هذا الشهر.
وقالت المجموعة فی بیان لها: "بما أن وسائل الإعلام والنخب الثقافیة والسیاسیة تستمر فی سیاسة فرض تطبیق الشریعة الإسلامیة دون موافقة الشعب الأمریکی وذلک من خلال رفض إظهار أی تصویر أو رسم لنبی الإسلام، أو إظهار ما الذی حدث فی ولایة تکساس عندما قام الجهادیون بإطلاق النار علینا، لذلک سنقوم نحن بالإعلان عن الرسم الفائز فی المسابقة ونشره فی حملة إعلانیة".
وقد قدم مسؤولو الحملة الإعلانیة الرسم الفائز إلى هیئة النقل العام بواشنطن، وطلبوا تعلیقه على جدران الحافلات العامة وفی العدید من محطات المترو.
وتعرف مجموعة مبادرة حریة الدفاع الأمریکیة على نفسها بأنها من المجموعات المعنیة بحقوق الإنسان، لکنها تتهم من قبل العدید من المراکز والجمعیات بأنها جماعة تحرض على الکراهیة وبأنها معادیة للإسلام بالدرجة الأولى.

المصدر: إینا