وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) نقلاً عن موقع ic-el.com الإعلامی على شبکة الانترنت أن رجال الدین وعلماء الشیعة من مختلف أنحاء بریطانیا إجتمعوا أمس الأحد لمناقشة تنمیة وتعزیز المدارس الإسلامیة ودعمها.
وقد إفتتح الإجتماع، القارئ الإیرانی "معصومی" بقراءة آیات من الذکر الحکیم وألقی بعد ذلک مسئول مرکز "سکینة تراست" الإسلامی فی لندن، الشیخ "نجم"، الذی کان یرأس الإجتماع کلمته الإفتتاحیة.
واعتبر موضوع الإجتماع السنوی العشرین هو البحث عن سبل دعم وتعزیز المدارس الإسلامیة الخاصة بعطلة آخر الأسبوع.
وقال ان أهم تحدی یواجه المسلمین فی بریطانیا هو تربیة الجیل القادم ونقل القیم الإسلامیة الیه والإحتفاظ بها.
واستطرد قائلاً ان هذا المهم لن یتحقق دون المدارس المسائیة ومدارس عطلة آخر الأسبوع مبیناً ان وفق القانون البریطانی فی العام 1944 الذی تم تکمیله فی العام 1988 تم نقل صلاحیات التعلیم والتربیة من الکنیسة الی الحکومة وهذا النقل أدی الی التأکید علی التعلیم العلمانی والبعید عن القیم الدینیة وإزالتها من المنظومة التعلیمیة.
وأردف الشیخ نجم انه نظراً الی هذا القانون والوضع الراهن فی بریطانیا فإن السماح بتأسیس مدارس مسائیة والخاصة بآخر الأسبوع یجعلنا نعوض هذا الضعف والخلل فی تربیة أطفال الأسر المسلمة.
وتحدث بعد ذلک، العضو فی مجلس أمناء جمعیة علماء الشیعة فی أوروبا، السید عباس نقوی، عن فوائد التعلیم قائلاً: ان یجب ان لا ننظر الی التعلیم کـ أداة للحیاة إنما یجب ان نراه الحیاة نفسها.
واستطرد السید نقوی مؤکداً ان التعلیم أفضل أداة تحقق المساواة بین الناس وأکبر هدیة یمکن ان یهدیها الإنسان لنفسه.