وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه قال ذلک، الشیخ علی بخشی، خلال الندوة التی أقیمت أمس الثلاثاء 9 یونیو / حزیران الجاری، فی مؤسسة "الإمام الخمینی(رض)" بمدینة قم الإیرانیة حول موضوع "الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة والتطورات الإقلیمیة الناتجة عن الأعمال التکفیریة".
وأکد أن إقامة العلاقات الفکریة والثقافیة مع قادة الدول المختلفة تسهم فی الحیلولة دون التطرف فیها، مضیفاً أن زیادة المعرفة تعد أفضل طریق لمکافحة الجماعات الدینیة المتطرفة.
وأضاف أستاذ جامعة "مالک الأشتر" الایرانیة إن الجماعات التکفیریة ترید أن تملأ الدین بالعواطف الفارغة لأنها قدأغلقت باب العقل والحوار والمنطق، مؤکداً أن مکافحة هذه الجماعات تتطلب إتخاذ تدابیر مدروسة ومبنیة علی الفکر والعقلانیة.
وطالب هذا الباحث والأستاذ الجامعی، الجامعات والحوزات العلمیة بإعادة الجماعات المتطرفة إلی المبادئ الإسلامیة من خلال إستخدام أسالیب حکیمة وحیل فنیة، مضیفاً أنه لو لم نتمکن من إعادة هذه الجماعات فإن الأمة الإسلامیة ستواجه المزید من المشاکل.
وأکّد أن الخطوة الأولی التی یجب إتخاذها لتحقیق هذا الهدف هو التعرف علی الذین یقدرون علی التأثیر علی هذه الجماعات، مصرحاً أن نزع سلاح هذه الجماعات بحاجة إلی إستخدام أداة الفکر والعقلانیة فی التفاعل معها.
وأضاف أن طلب المساعدة من النخبة العلمیة والمسؤولین فی سائر الدول وإقامة العلاقات الفکریة والثقافیة معهم من شأنه أن یتصدی لإصابة هذه الدول بالتطرف.