وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه جاء فی البیان: یدین حزب الله بشدة الجریمة الوحشیة التی ارتکبتها عصابات الفرع السوری من تنظیم القاعدة الإرهابی والتی تحمل اسم جبهة النصرة، حیث قامت بقتل العشرات من إخواننا الموحدین الدروز، فی ریف إدلب، ویعزی حزب الله عوائل الشهداء المظلومین راجیاً لهم الصبر والسلوان.
واضاف: إن المطلوب فی هذا الوقت العصیب هو الصبر على المصائب، والوحدة أکثر من أی وقت مضى فی وجه مشاریع التفتیت والتشتیت وزرع بذور الانقسام بین أبناء البلد الواحد والشعب الواحد.
وتابع: وإزاء هذه الجریمة الفظیعة نتساءل "هل کان من المتوقع أن یصدر عن هذه الجماعات الإرهابیة المنحرفة والمرتبطة بأعداء الأمة سلوکا غیر هذا السلوک النابع من عقیدتهم التی تقوم على القتل وسفک الدماء وهتک الأعراض وضرب التنوع وتفتیت الصفوف وترویع الآمنین وإفراغ المناطق من أهلها الذین أقاموا فیها لمئات السنین؟".
واضاف البیان: وتوقف حزب الله ملیّاً أمام السلوک الإسرائیلی الخادع والمنافق المتمثل بادعاء الحرص على طائفة الموحدین الدروز الکریمة والدعوة لحمایة أبنائها، فی حین أن العدو نفسه حلیف رئیسی لهذه الجماعات الإرهابیة، ویمدّها بالسلاح والدعم، خاصةً فی مناطق الجنوب السوری، بعدما ثبت بالدلیل القاطع والوقائع المیدانیة قوة الترابط والتحالف بین العدو وبین قوى الإرهاب والتکفیر.

المصدر: المنار