وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه افتتح "جواد ناجی"، مستشار رئیس الوزراء الفلسطینی لشؤون الصنادیق العربیة والاسلامیة أمس الأحد، مهرجان التسوق الصیفی "أهلاً رمضان"، الذی یستمر ثلاثة أیام فی قاعات متنزه البیرة بمدینة "رام الله" بالضفة الغربیة.
ویضم المهرجان 40 جناحاً تمثل شرکات ومصانع من قطاعات متنوعة، ویهدف الى تفعیل الحرکة التجاریة الفلسطینیة والتعریف بالمنتجات الوطنیة والمنتجات العالمیة المستوردة مباشرة للأسواق الفلسطینیة.
وألقى ناجی کلمة بالنیابة عن رئیس الوزراء ، رامی الحمد الله، قال فیها إن المهرجان یعطی المنتج الفلسطینی المساحة الکافیة لیقوم بدوره فی الاقتصاد من خلال منتجات بجودة عالیة وسعر مقبول، مؤکداً على ضرورة تنظیم الأسواق الداخلیة وتطبیق المعاییر المسموح بها دولیاً، والحد من إغراق السوق بالبضائع الإسرائیلیة، والتأکد من التزامها بالمواصفات والمقاییس الفلسطینیة، معتبراً أن هذه الإجراءات من شأنها أن تحد من وجود البضائع الإسرائیلیة فی السوق.
وأوضح أن هناک آلیات تسعى الحکومة من خلالها للنهوض بالاقتصاد الوطنی والتخفیف من الأعباء الاقتصادیة، تتمثل فی زیادة مساهمة قطاع الصناعة بالناتج المحلی من خلال توفیر بنیة تحتیة للصناعة ومدن صناعیة، بالإضافة إلى إطلاق برنامج لدعم الصادرات.
وبدوره، قال سعد عبد الهادی مدیر مؤسسة "الناشر" المنظمة للمهرجان، إنه یشکل فرصة حقیقیة للمواطن الفلسطینی للحصول على السلع والمنتجات بأسعار تناسب الجمیع، داعیاً الشرکات المشارکة لعمل کل ما یلزم من تخفیضات وخصومات لتشجیع المستهلک الفلسطینی، خاصة أن المهرجان یتزامن مع حلول شهر رمضان الفضیل.
من جانبها، أکدت رانیة الخیری أمین سر جمعیة حمایة المستهلک، أن الجمعیة عملت وتعمل على تشجیع المنتجات الفلسطینیة ذات السعر المنافس والجودة العالیة، وترکز على توعیة المستهلک بحقوقه والقیام بفعالیات ترکز على سلامة الغذاء، وترکز على حقوق المستهلک فی القطاعات المختلفة.
وتابعت: "لن تتوقف الجمعیة عن توعیة التجار ومراقبة السوق حفاظاً علیه من البضائع الإسرائیلیة".
ویخصص المهرجان رکناً خاصاً لمنتجات الجمعیات التعاونیة النسویة والریفیة، وذلک فی إطار تمکین المرأة من الوصول إلى الأسواق والتأکید على دورها فی المجال الزراعی والمنزلی وعلاقته فی الإنتاج فی ظل وجود صعوبة فی الوصول إلى المصادر الطبیعیة، الى جانب دعم العمل التعاونی کأحد الروافد الأساسیة لتطویر قطاع الزراعة فی فلسطین، وتعزیز صمود المزارعین وحمایة الأرض.
وتشارک فی المهرجان قطاعات متنوعة منها الصناعات الغذائیة، والصناعات الورقیة، والملابس، والأحذیة، ومواد التجمیل والاکسسوارات، والأدوات المنزلیة، ومواد البناء، وشرکات التنظیف، والأعمال الیدویة، والخدمات.

المصدر: إینا