وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) أن هذا المرکز البحثی بالإضافة الی تجمیع المصاحف القدیمة من مختلف المکتبات والمتاحف المعتبرة فی العالم یقوم بطباعتها علی هیئة نسخ إلکترونیة.
وقال مدیر مرکز الأبحاث للتاریخ والفنون والثقافة الإسلامیة (ارسیکا) بمدینة "اسطنبول" الترکیة، "هالیت ارن"، ان هذا المرکز بدأ عملیة تجمیع وطباعة المصاحف القدیمة منذ العام 2005 م.
وأوضح ان المصاحف القرآنیة الموجودة التابعة للقرن الأول للهجرة لا یتجاوز عددها العشرة مصاحف وقد قمنا أولاً بطباعة النسخة الأقرب الینا حیث کانت تحتفظ فی متحف قصر "توبقابی" فی اسطنبول.
وقال ان تجمیع هذه المصاحف النادرة لم یکن سهلاً والأصعب فیها کان الحصول علی مصحف "مشهد الحسین" الذی نقل من حلب الی مصر وقد حصلنا علیه بعد مفاوضات مع مسئولین مصریین.
وأکد مدیر مرکز الأبحاث للتاریخ والفنون والثقافة الإسلامیة (ارسیکا) بمدینة "اسطنبول" الترکیة ان أهمیة هذه المصاحف تکمن فی کونها کانت الأولی فی وقتها وتمثل الدلیل علی أن القرآن الکریم لم یدخله أی تغییر منذ نزوله.
وأکد هالیت ارن أن هذه المصاحف القدیمة لها أهمیة أخری وهی میزاتها الفنیة ونوع الخط المستخدم فی کتابتها ونوع الورق والتغلیف.