وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) نقلاً عن المستشاریة الثقافیة الإیرانیة فی تونس أنه یری محمد رضا الأجهوری الذی له خبرة طویلة فی المحاماة أن مستقبل تونس رهن بالعودة إلی الهویة، وتجنب التطرف الدینی، ومعرفة جذور المدرسة الصهیونیة الأمریکیة، ومعارضة الأنظمة الإستکباریة، وإحترام الحریات المشروعة لبناء مجتمع یتمتع بالکرامة الإنسانیة، والحداثة المتفقة مع العدالة الإجتماعیة.
حسب التقریر، لهذا الکاتب التونسی کتاب بهذا الخصوص عنوانه "دفاع عن مستقبل تونس؛ مقالات فی الهویة والحریة" الذی أصدرته مؤسسة "الشرکة التونسیة للنشر وتنمیة فنون الرسم" أخیراً فی 352 صفحة.
ویتناول هذا الکتاب عناوین شتی منها "المستقبل العربی وجوانبه الحضاریة"، و"فکرة الإعتماد علی الإکتفاء الذاتی"، و"تجارب أتاتورک، وبورقیبة، وعبدالناصر"، و"التطرف"، و"المارکسیة والدکتاتوریة"، و"السلفیة وعودة دامیة"، و"الهویة، والحداثة، والحریة".
وهناک عناوین أخری یشتمل علیها الکتاب منها "التعایش السلمی لإنهاء العداوة"، و"الثقافة والتنمیة المستدامة، طریق الحصول علی الکرامة"، و"النضال من أجل الحریة، وإنهاء سیادة النظام ذات الحزب الواحد"، و"ضرورة إحیاء اللغة العربیة"، و"حکومة القانون"، و"الفکرة الصهیونیة الأمیرکیة".