وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه اعتبر المسؤول الإعلامی فی منتدى البحرین لحقوق الإنسان، باقر درویش، بأن التصریحات التی یخرج بها مستشار الملک نبیل الحمر بین فترة وأخرى، ویزدری من خلالها الطائفة الشیعیة، تعبر عن مستوى تعمق خطاب الکراهیة داخل بنیة الدولة.
وقال باقر درویش: "إن مثل هذه المواقف التی تتزامن مع حملات تحریض فی الصحافة المحسوبة على السلطة لهی تعکس حالة عنف الدولة المتنامیة ضد المطالبین بالدیمقراطیة والحریات فی البحرین، ومالم یتم تبنی خطة عمل الرباط وموائمة التشریعات المحلیة من خلال عقد اجتماعی جدید یعبر عن اﻹرادة الشعبیة، ویجرم الإضطهاد والتمییز العرقی والطائفی فإن السلطة تتحمل المسؤولیة عن ضرب الوحدة المجتمعیة".
واختتم درویش: "لو کنا فی بلد یحترم العدالة الاجتماعیة وﻻیتم تقویض حق المواطنة فیه، لتمت محاکمة هذا المسؤول وبقیة المتورطین بمثل هذه الخطابات والممارسات، إﻻ أن أربع سنوات من ارتفاع نسبة التمییز الطائفی وشیوع ثقافة اﻹفلات من العقاب وغیاب اﻹرادة الرسمیة للحل قد ساهمت فی تطور منظومة اﻹزدراء فی البحرین".
المصدر: المنار