وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) أن ممثل آیة الله العظمی "مکارم الشیرازی" ومدیر فضائیة "الولایة" العالمیة، آیة الله السید محمد حسینی القزوینی، أشار الی ذلک فی ندوة صحفیة فی معرض شرحه لرسالة وجّهها المرجع مکارم الشیرازی الی شیخ الأزهر الدکتور أحمد الطیب.
وشکر مدیر فضائیة "الولایة" العالمیة بالنیابة عن المرجع الشیعی آیةالله العظمی مکارم الشیرازی، شیخ الأزهر الشریف الدکتور "أحمد الطیب" علی إتخاذه مواقف توحد الشیعة والسنة، معلناً عن إستعداد مدینة "قم " الایرانیة لإستضافة مؤتمر بمشارکة علماء الأزهر.
وقال ان الشیخ أحمد الطیب رجل موقر ورزین مبیناً انه قد حثّ فی محاضراته خلال شهر رمضان المبارک علی الوحدة بین الشیعة والسنة بأفضل شکل ممکن وان آیة الله العظمی مکارم الشیرازی یشکر له هذا الموقف المشرف.
وأوضح أن الشیخ الطیب قد تطرق فی محاضراته خلال الشهر الفضیل الی دعوة علماء الشیعة لتشییع الشباب السنی وتأثر الشباب السنی بذلک وان شرط التشیع هو الشهادة بولایة الإمام علی (ع) فی الأذان وسب عائشة وهذا الأمر جعل شیخ الأزهر غاضباً.
وأوضح أن مثل هذه الدعوات تطلق من قبل التشیع اللندنی وشخصیات مثل "یاسر الحبیب" وهو صهر "سید مجتبی الشیرازی" ومالک قناة "فدک" فی لندن والذی وصفه آیة الله مکارم الشیرازی بأنه عمیل للغرب.
وأوضح ان هناک رؤیتین حول الأسباب التی جعلت الطیب یدعو الی التقریب بین الشیعة والسنة قائلاً: ان الأول هو قام بذلک بإرادة أمریکیة وسعودیة ولإظهار ان الوهابیین لیسوا وحیدون الذین لدیهم مشکلة مع الشیعة إنما الأزهر ایضاً تعانی من ذلک.
وأردف ان الرؤیة الأخری هی ان إنتشار التشیع بشکل واسع فی مصر جعل شیخ الأزهر یتخذ موقفاً وحدویاً وجعله قلقاً ازاء ذلک.
واستطرد السید القزوینی قائلاً: اننی اعتقد ان انتشار التشیع علی المستوی الوسیع فی مصر بالإضافة الی حثّ الشیعة هناک علی الإساءة لمقدسات أهل السنة جعل الشیخ أحمد الطیب یتقدم بتلک الإنتقادات وذلک الموقف وربما اعطی معلومات خاطئة عن الشیعة من قبل من یحیط به وهذا الذی جعله ینتقد الشیعة.
وردّ علی خبر تخریب مصلی لأهل السنة فی طهران قائلاً انه قد أوفد أحد أقاربه لمحل المصلی ولم یشهد أی تخریب لها رافضاً صحة الخبر.