وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه قال الشیخ محسن قمی، أمس الإثنین 3 أغسطس / آب الجاری، فی کلمة له بالإجتماع التاسع لمدراء جامعة المصطفی(ص) العالمیة بمدینة "قم" الایرانیة إن الإنجازات الحالیة لهذه الجامعة هی نتیجة جهود علماء الشیعة فی صیانة الکنز الروحانی والعلمی المتبقی من تاریخ التشیع.
أکّد نائب مکتب قائد الثورة فی الشؤون الدولیة ضرورة مبادرة هذا المرکز إلی تألیف أطروحات تتناول موضوع التفاعل مع أهل السنة، ودراسة مدی تأثر الحوزات العلمیة الإسلامیة بالوهابیة.
وأکّد ضرورة التعاون مع جامعة المصطفی(ص) فی دراسة مدی تأثر الحوزات العلمیة فی العالم الإسلامی بالوهابیة، مضیفاً أن أهل السنة قدکانوا أکثر عرضة لضربات الوهابیة، حسب تعبیر حامد ألجار بإعتباره أستاذ الدراسات الفارسیة بجامعة کالیفورنیا.
وشدد علی ضرورة دراسة المواد الدراسیة فی الحوزات العلمیة الإسلامیة، وکذلک المساعدة علی إعداد المواد الدراسیة للحوزات العلمیة الشیعیة والسنیة، مضیفاً أنه یجب علینا عدم السماح لظهور وتأهیل أساتذة ذوی المواقف التکفیریة والمعادیة للشیعة فی الحوزات العلمیة.
وصرح الشیخ قمی أنه یجب علینا تنظیم دورة تعلیمیة أو إصدار کتاب لتبیین خطاب الثورة الإسلامیة الإسلامیة، معتبراً أنه هناک ثلاثة خطابات توجد علی مستوی المنطقة أولها الخطاب اللیبرالی، والثانی خطاب الوهابیة الذی تمثله جماعات داعش، والطالبان، وبوکوحرام، وخطاب الثورة الإسلامیة.
ووصف نائب مکتب قائد الثورة فی الشؤون الدولیة طریقة التفاعل مع أهل السنة، وتبیین مکانة مدرسة أهل البیت(ع) بالمهمة، داعیاً إلی تألیف العدید من الأطروحات حول طریقة التفاعل مع أهل السنة وفق الروایات والأحادیث.
یذکر أن تم فی الإجتماع التاسع لمدراء جامعة المصطفی(ص)، توقیع موسوعتین بحثیتین أولهما کتاب بـ6 مجلدات حول تاریخ الحوزات العلمیة الشیعیة، والثانی کتاب بـ6 مجلدات تتناول وضع الشیعة فی العالم.