وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه وفقاً لتقریر أصدرته إدارة الشؤون الإنسانیة فی منظمة التعاون الإسلامی لحصر الأزمات والکوارث فی عام 2014 المنصرم، ضربت 45 أزمة وکارثة 27 دولة فی منظومة التعاون الإسلامی ومسلمی میانمار وأفریقیا الوسطى، ولاتزال مناطق العالم الإسلامی مسرحاً لمعظم الکوارث.
وبین التقریر، الذی نشرته وکالة الأنباء الإسلامیة الدولیة (إینا)، أمس الاثنین (17أغسطس/آب2015)، أن 16 أزمة بما فیها الحروب ضربت 14 دولة عضوا فی منظمة التعاون الإسلامی ومسلمی میانمار وأفریقیا الوسطى مخلفة 101,365 قتیلاً، فیما خلفت 29 کارثة طبیعیة ضربت 19 دولة عضوا ومسلمی میانمار 6537 قتیلا.
وقال الأمین العام لمنظمة التعاون الإسلامی إیاد أمین مدنی، فی کلمة تصدرت التقریر: إن الأوضاع الإنسانیة تتعرض للتدهور بشکل ملفت فی عدد من الدول الأعضاء.. نتیجة تردی الأوضاع السیاسیة، وظهور أزمات حقیقیة فی دول متعددة کالعراق وسوریا والیمن ولیبیا والصومال وتشاد وغیرها.
وأکد أن المنظمة "تحاول جاهدة.. إقامة آلیة تنسیق جهود التعاون وتعزیزه بین الدول الأعضاء بما یکفل مواجهة الکوارث وتخفیف آثارها وتجاوز تبعاتها بأفضل الوسائل والبرامج والممارسات وأنجعها".
وأبان التقریر، أن أکثر الدول خسارة للضحایا البشریة الناجمة عن الأزمات کانت سوریا بواقع 67,021 ضحیة، تلتها العراق 15,538 ضحیة، ثم نیجیریا بـ 8,464 ضحیة، وأفغانستان 4,950 ضحیة.
وأشار التقریر إلى أن فلسطین فقدت خلال العام 2014 المنصرم 2042 شخصا (جلهم بسبب العدوان الإسرائیلی على قطاع غزة)، وباکستان 2,081 شخصا، والیمن 1500 شخص، ولیبیا 600 شخص.
وتصدرت سیرالیون وغینیا الدول الأکثر خسارة للضحایا البشریة نتیجة للأمراض الوبائیة (فیروس إیبولا)، حیث بلغ عدد الوفیات على التوالی  3444 و 1214 حالة وفاة.

المصدر: اینا