وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) انه افتتح رئیس جامعة "المنصورة" فی مصر الدکتور محمد القناوی، المؤتمر السنوی الثامن للإعجاز العلمی فی القرآن والسنة بالتعاون مع رابطة العلم الاسلامى والهیئة العالمیة للإعجاز العلمی فی القرآن والسنة، فی الفترة من 4 إلى 5 أکتوبر الجاری، تحت رعایة رئیس الجامعة، والدکتور عبد الله المصلح الأمین العام لهیئة الإعجاز العلمی فی القران والسنة.

وأکد الدکتور مصطفى الشیمى، مدیر مکتب الهیئة بالقاهرة، أن جامعة المنصورة قدمت الکثیر من العلم والعلماء الذین شارکوا فی المؤتمر العالمی بمدرید، فنحن فی عصر العلم والقرآن لیس بعیداً عن العلم فأول ما نزل منه کان أمراً بالقراءة وأقسم الله بأداته وهى القلم وجاء بأکثر من 1800 حدیث من السنة النبویة حقائق علمیة.

وأشار الدکتور مجاهد أبو المجد، أستاذ الباطنة بجامعة المنصورة، إلى أن المؤتمر یمثل قاعدة هامة فی مؤتمرات الإعجاز العلمی لأنه یطبق کافة معاییر وضوابط الهیئة فی کافة الأبحاث المقدمة والتی تم تطبیقها فی المؤتمر العالمی للإعجاز فی القرآن بمدرید.

وأضاف الدکتور حسنى حمدان، أستاذ الجیولوجیا بکلیة العلوم، أن جامعة المنصورة قلعة للعلم ومنارة للأخلاق ولیس هناک أعظم من أن یرتبط العلم بالقرآن فلیس هناک ثمة تعارض بینهم فإشارات العلم للقرآن کثیرة وعرض قضایا الإعجاز تساعد فی نشر الثقافة والتعریف بالإسلام فی الغرب.

کما ناشد رئیس جامعة المنصورة بإنشاء وحدة ذات طابع خاص للإعجاز العلمی فی القرآن والسنة لنشر الأبحاث على مستوى أوسع والاستفادة منها على أکمل وجه.

الجدیر بالذکر أن المؤتمر یتناول 13 بحثاً تدور موضوعاتها حول الإعجاز فی السمع والبصر، علم الأجنة، علم الحجامة، الإعجاز فى الطب النبوی والإعجاز العلمی فی الصعود إلى الفضاء.

المصدر: بوابة "الفجر" الإخباریة