وأشار الی ذلک، المستشار الثقافی الإیرانی لدی جورجیا، "مجتبی کامران فرد"، فی حدیث خاص له مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) معبراً عن تعازیه لأسر کل ضحایا حادث تدافع الحجاج فی منی معتبراً إیاه حادثاً مؤلماً.
وقال ان الحکومة السعودیة من مسئولیتها توفیر کل الإمکانیات والظروف اللازمة من أجل حفظ أمن الحجاج وهذا لیس الا مبدأ من مبادئ إدارة الحج.
وأضاف ان سوء إدارة الحکومة السعودیة وعدم کفاءتها لإدارة الحج بات أمراً جلیاً خاصة بعد وقوع الأحداث الأخیرة فی حج هذا العام کما ان هذا القصور السعودی أدّی الی مقتل الآلاف من حجاج بیت الله وجرح المئات منهم.
وقال المستشار الثقافی الإیرانی لدی جورجیا ان تقصیر الحکومة السعودیة فی وقوع حادث التدافع فی منی من الواضح والمؤکد وعلی الدول الإسلامیة إبداء رد قوی علی وقع هذا الحادث الذی قد شهدنا شبیهاً له فی السنوات الماضیة.
وعبر کامران فرد عن أسفه لإلقاء المسئولین السعودیین اللوم علی الحجاج بقولهم ان بعض الحجاج لم یستمعوا الی تحذیرات المشرفین مطالباً بإنشاء لجنة بمشارکة شخصیات من مختلف الدول الإسلامیة للکشف عن ملابسات وقوع الحادث.
وأشار الی الرد الضعیف للحکومات الإسلامیة علی ما وقع فی منی قائلاً انه مع الأسف بعض الدول الإسلامیة متحالفة مع السعودیة ولا نتوقع منها رداً کما ان هذه الدول لم تظهر جیداً فی التعامل مع أحداث مکة السابقة کما انها لم تظهر قویة فی الدفاع عن فلسطین.
وأکد المستشار الثقافی الإیرانی لدى جورجیا ان السنوات الماضیة قد شهدت موت الکثیر من الحجاج فی أحداث مختلفة ولذلک علی الدول الإسلامیة الإعتبار من ذلک وایجاد حل أساسی للحیلوله دون ذلک لأن لا ضمان لعدم تکرارها فی المستقبل.