وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) أنه طالب مجلس العلاقات الإسلامیة الأمیرکیة بوصفه أکبر منظمة مدافعة لحقوق المسلمین فی أمیرکا، دعا الزعماء المسلمون فی المدن الأمیرکیة إلی إتخاذ المزید من الخطوات الأمنیة عقب أحداث باریس.
کما طالب مؤسس المجلس، "نهاد عوض"، بتکثیف رجال الدوریات الأمنیة أطراف الأماکن الإسلامیة، والمسؤولین والمرشحین للرئاسة الجمهوریة بعدم سماح المعاندین بتشویه الإسلام بذریعة الأعمال التی یقوم بها الإرهابیون.
یذکر أن آخر نموذج من الإساءة للأماکن الإسلامیة تم صباح أمس الاثنین 16 نوفمبر / تشرین الثانی الجاری حیث تعرض المسجد والمرکز الإسلامی بمدینة "بفلوغرفیل" فی ولایة تکساس لإعتداء أشخاص مجهولین قاموا فیه بتمزیق المصحف الشریف.
هذا وبالإضافة إلی أن هناک أعمالاً معادیة للإسلام شهدها المجتمع الأمیرکی عقب الأحداث الإرهابیة بالعاصمة الفرنسیة باریس منها رسائل تهدید تلقتها عدة مساجد بفلوریدا، والإعتداء علی مسجد بولایة نبراسکا، تعرض أسرة مسلمة لإطلاق الرصاص.