وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه أکد الدکتور شوقى علام، مفتى مصر، إن رسالة الإسلام کانت رحمة للعالمین ولیس من الرحمة فى شىء أن نرى هذا الدمار والتخریب والفزع الذى تحدثه تلک العملیات فى العالم کله ثم تنسب للإسلام، وما یعانیه المسلمون فى العالم جراء تبعات تلک الأعمال الإرهابیة.
وأشار إلى أن الأزهر الشریف کان کرسالة الإسلام عالمیاً فى هدفه وغایته وهو وسیلة من الوسائل التى توصل تلک المنهجیة العلمیة للعالم.
وأضاف خلال کلمته بالندوة الثقافیة لکلیة العلوم الإسلامیة بعنوان "منهج الأزهر فى تصحیح المفاهیم الخاطئة"، أن الأزهر ینیر الطریق للناس ویبلغ رسالة الإسلام، حتى ذلک الوقت یوصل الرسالة بالطریقة الحدیثة، مشیراً إلى أنه لا یوجد خریج من الأزهر إرهابیاً، لافتاً إلى أن المطالع لفکر المتشددین نجد أن تبریراتهم لا تتفق مع منهجیة الازهر الشریف ولا الشریعة لانها جاءت لتحقیق مصالح الناس فى العاجل والآجل فى الدنیا والآخرة.
وتابع: أن هناک إحصاء قامت به دار الإفتاء المصریة لخمسین آیة فى القرآن الکریم، استخدمها داعش وفسرها تفسیراً خطأ غیر المفسر به فى منهجیة الأزهر الشریف، مشیراً إلى أن المسلمین حضاریون وهو ما تعلمناه فى الأزهر الشریف مأخوذ من سنة الرسول(ص)، فالإسلام یدور حول ثلاث الرکائز وهى الإعمار والبناء والتحضر.

المصدر: الیوم السابع