المسجد یعدّ أول وأهم موقع لنشر الثقافة القرآنیة
وقال الشیخ "حمیدرضا أرباب سلیمانی" فی حوار خاص مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) بخصوص القرار الـ302 الصادر من المجلس الأعلی للثورة الثقافیة فی ایران إن هذا القرار جاء بهدف تدشین المعاهد الثقافیة والفنیة فی المساجد، ودعم مکتبات المساجد، وتربیة جیل من الثورویین.
وأشار إلی أن قرابة 21 معهداً ثقافیاً وفنیاً تنشط حالیاً فی مساجد البلد، معتبراً أن تصنیف وترتیب هذه المعاهد وفق المعاییر المحددة یعتبر من أهداف اللجنة العلیا للمعاهد الثقافیة والفنیة للمساجد، ویساعد اللجنة علی الحصول علی معلومات دقیقة عن وضع المعاهد والمساجد.
واعتبر أن هناک برامج قرآنیة شتی قدتم إدراجها علی جدول أعمال اللجنة منها تنفیذ مشروع "تلاوة النور" یومیاً فی 30 ألف مسجد، مضیفاً أنه یتم ضمن هذا المشروع تفسیر آیة أو بعض الآیات القرآنیة فی 7 آلاف مسجد من قبل أئمة الجماعات.
وأکَد أمین اللجنة العلیا للمعاهد الثقافیة والفنیة للمساجد أن المسجد یعتبر أول وأهم موقع لنشر الثقافة القرآنیة، مضیفاً أن نشر الثقافة القرآنیة عن طریق المساجد یعتبر خطوة إستراتیجیة من شأنها أن تؤدی إلی إصطباغ المساجد بالصبغة القرآنیة.
ولفت إلی أن المساجد تکون مصدر تربیة الأجیال الصالحة إذا کانت العلاقة بینها والقرآن الکریم علاقة وثیقة، مضیفاً أنه لو نجحت المساجد فی تربیة الأشخاص الصالحین والملتزمین فإن العدید من المشاکل الإجتماعیة ستحلّ.
