وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) أن مؤتمر "حقوق الأقلیات الدینیة في الديار الإسلامیة؛ الإطار القانونی والدعوة الی
مبادرة" الدولي في المغرب انطلق أمس الأول الاثنين بمدينة "مراكش" وذلك بحضور ومشارکة 150 عالمیاً دینیاً إسلامیاً بجهد من وزارة الأوقاف
المغربیة وبالتعاون مع "منتدى تعزیز السلام فی المجتمعات المسلمة".
وإفتتح المؤتمر بکلمة العاهل المغربي الملک "محمد السادس"، وحضره من الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة، مساعد رئیس رابطة الثقافة والعلاقات الإسلامیة فی الشئون الثقافیة، "السيد محمد حسين هاشمي"، حیث أکد فی کلمته بهذا المؤتمر ضرورة الحیاة علی ضوء السلم والأمن.
وقال انه علی الرغم من تعدد الدیانات والثقافات ورغم وجود إختلافات ومشترکات تبقی التشابهات هي المتفوقة علی کل الخلافات مؤکداً ان جذور البشریة، والقیم البشریة المشترکة والعقائد الدینیة المشترکة خاصة علی مستوی أتباع الدیانات الإبراهیمیة حجة مناسبة للتحاور والحیاة علی ضوء السلام والأمن.
واستطرد قائلاً: ان المطالبة بالعدل والخیر والکمال والأمن التی تعد من القیم البشریة المشترکة لا تحصل الا علی ضوء التواصل والتفاهم بین البشر.
وأکد ان التعایش بین أتباع الأدیان هو السبیل الأقرب الی الفطرة والمنطق والدین للتواصل فیما بینهم.
واعتبر نائب رئیس رابطة الثقافة والعلاقات الإسلامیة فی الشئون الثقافیة رسالة البشر الرئیسیة هی تعزیز أسس السلام وتوطید أسس الأمن العالمی قائلاً: ان الخطر الکبیر الذی یهدد حیاة البشر هو تهدید البیئة البشر والمواهب والموارد البشریة ما یؤکد ضرورة التعایش السلمی بین البشر.