وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه قال الرئيس المؤسس للرابطة الإسلامية في بريطانيا، والمتحدث السابق لجماعة الاخوان المسلمين في الغرب، الدکتور کمال الهلباوی، أمس الخمیس 28 ینایر / کانون الثانی الجاري، فی کلمة له بمؤتمر "خطر التیارات التکفیریة فی عالم الیوم" الدولي الثاني بمدینة قم الإیرانیة إن الجماعات التکفیریة تشکل خطراً واضحاً علی العالم بأسره.
ودعا هذا الكاتب والمفكر المصری إلی تشکیل مجموعات وحدویة ناشطة فی کافة الدول الإسلامیة لتتحمل مهاماً بارزة منها تلبیة مطالب المشرف علی مؤتمر"خطر التیارات التکفیریة" المرجع الدینی آیة الله مکارم الشیرازی الذی قدّم حلولاً عملیةً لتوعیة الناس خاصة الشباب والنساء المسلمین.
وأکد الهلباوی ضرورة تکوین فرق فکریة لدراسة مشاکل العالم الإسلامی منها مخاطر الجماعات التکفیریة، وکذلک إطلاق قناة تلفزیونیة یحضرها العقلاء والکبار، ویناقشون فیها طرق التصدی للفتن التی تثیرها هذه الجماعات.
وأعرب عن أمله فی أن یستأنف العلماء من السنة والشیعة التعاون والتفاعل معاً، ویتخذوا خطوات عملیة فی مجال تحقیق الوحدة بین المذاهب الإسلامیة، مضیفاً أن جامعة الأزهر تعتبر من المراکز الإسلامیة المهمة فینبغی لنا التصدی لظهور الأفکار المثیرة للتفرقة هناک.
وفی الختام، أکد هذا المفکر المصری ضرورة إقامة علاقات موسعة بین أبناء الأمة الإسلامیة، وضرورة تشکیل لجنة متخصصة تتخذ خطوات دینیة وسیاسیة مؤثرة فی مواجهة مخططات أمیرکا، داعیاً جمیع المسلمین إلی الصمود والمقاومة أمام الذین قدسیطروا علی البلاد الإسلامیة.
http://www.iqna.ir/fa/news/3470950