وفی حوار خاص مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) أنه قال
المحکم لقسم التنغیم في الإختبار الذي أقيم الأربعاء الماضي لإختیار ممثل ایران في مسابقة القرآن الدولیة للمكفوفين التي من المقرر أن تقام على هامش الدورة المقبلة من المسابقة الدولية للقرآن في ايران،
"علی أکبر حنیفی"، إن المکفوفین الأعزاء هم جزء من المجتمع الإیرانی،
ولدیهم حبّ وافر بالقرآن الکریم.
وأکد أن مشارکة المکفوفین فی مسابقة القرآن الدولیة بإیران تشکل نقطة قوة لها، مصرحاً أن المکفوفین ربّما لایقدمون أداءاً جیداً للغایة فی المسابقات القرآنیة إذ أنهم لایستطیعون کالأشخاص الأصحاء إستخدام مختلف الإمکانیات، والمصادر کالمواقع الإلکترونیة.
وأضاف أنه ونظراً لهذا النقص والحرمان یجب إتخاذ خطوات أساسیة لإثارة الدافع لدی هذه الشریحة وتفعیل قدراتها، معتبراً أن الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة شعباً وحکومةً تولی إهتماماً بالغاً بشؤون المکفوفین.
وأکد حنیفی ضرورة إضافة قسم المکفوفین إلی مختلف المسابقات الدولیة للقرآن الكريم، مضیفاً أنه ینبغی أن تقام المسابقات القرآنیة کالمباریات الأولمبیة فی فروع مختلفة إلا أن العدید من المسابقات القرآنیة فی بعض الدول الإسلامیة تعانی من هذا النقص.
ولفت الناشط القرآني الايراني، "علي أكبر حنيفي" إلی أن مشارکة المکفوفین فی مسابقة القرآن الدولیة بإیران تشکل نقطة قوة لها، وینبغی علی الجهات المعنیة أن تتخذ هذا القرار للسیدات أیضاً.