وأشار الی ذلک، المحلل السياسي والخبیر الايراني فی شئون الادارة الإستراتیجیة، "محمد حسن قدیری ابیانه"، فی حدیث خاص له مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) فی معرض حدیثه عن ادراج بنود ضد ايران وحزب الله في البیان الختامی للاجتماع الثالث عشر لقمة منظمة التعاون الإسلامی بمدينة "اسطنبول" التركية.
وقال ان للسعودیة دوراً مهماً فی إدارج هذه البنود المنددة بسیاسات الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة والمناهضة لحزب الله اللبنانی فی البیان الختامی لمنظمة التعاون الإسلامی مؤکداً أن هذا البیان صدر فی إجتماع سابق عقد في جده دون مشارکة ایران.
وأضاف ان السعودیة رشت الدول بملیارات الدولارات للمصادقة علی هذه البنود وهذا یدلّ علی ان منظمة التعاون الإسلامی هي منظمة لا تستحق الثقة ومن خلال اعطاء الرشوة يمكن تشجيع بعض الدول وسلطاتها على اتخاذ مواقف غيرمعقولة.
وأشار الی تاریخ اعطاء الرشوة من قبل المسئولین السعودیین لشخصیات دولیة من أجل إدانة ایران قائلاً: ان "أحمد شهید" مقرر الأمم المتحدة فی شئون حقوق الإنسان والذی عادة ما یصدر بیانات ضد الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة بحسب مصادر سریة فإنه یفعل ذلک إزاء ملیون دولار رشوة من السعودیة.
وأکد السفیر الإیرانی السابق لدی استرالیا والمکسیک ان العالم یمرّ بوضع إقتصادی حرج وهذا ما جعل مصر تقدم جزیرتیها الی السعودیة مقابل ملیارات من الدولارات، مؤكداً ان المنظمات الدولیة کلها تسیر وفق الرشاوی وان البیانات التی تصدرها تسوقها الدول الراشیة مبيناً اننا نعیش فی عالم قذر وهذا هو واقع العالم المعاصر.
http://iqna.ir/fa/news/3488992