وفد دار القرآن للبصرة يطلع على
عمل مجمع الإمام الحسين (ع)
من أجل الإطلاع ومتابعة النشاطات، زار وفد من دار القرآن الكريم في العتبة الحسينية المقدسة مجمع الإمام الحسين (علية السلام) للمدارس والمعاهد الدينية التابع للدار في قضاء الزبير من محافظة البصرة.
والتقى الوفد معاون مدير المجمع عباس كاظم المشرفاوي الذي بين أن عدد الطلبة والطالبات في الإعداديات يصل إلى ما يقارب الـ 300 طالب وطالبة متوزعين على أربع إعداديات اثنان للطلبة ومثلهما للطالبات، أما بالنسبة إلى المعاهد فقد بلغ عدد الطلبة والطالبات فيها (286) طالب وطالبة موزعين على معهدين للطلبة وآخرين للطالبات.
ويبلغ مجموع الملاكات التدريسية في مجمع الإمام الحسين (عليه السلام) 45 أستاذاً وأستاذة حيث يختص الأساتذة بتدريس الطلاب الذكور والأستاذات لتدريس الطالبات.
وأضاف المشرفاوي إن المنهاج الأكاديمي الخاص بإعداديات المجمع تشتمل على (التربية الأخلاقية - السيرة - اللغة العربية -اللغة الانكليزية – الفقه - المنطق - علم الحديث - الرياضيات – العقائد - أحكام التفسير - الحاسوب - علوم القرآن).
أما منهاج المعاهد ( حاسوب، عقائد، أخلاق، تلاوة وحفظ، نحو وصرف، فكر اقتصادي، أصول، تاريخ اسلامي، تفسير، رياضيات، بلاغة) مؤكداً أن الشهادة التي تمنح للطالب المتخرج من الاعداديات التابعة للمجمع في دار القرآن الكريم تؤهله للدخول في الجامعات العراقية وفق ضوابط وزرارة التعليم العالي، أما بالنسبة للطلبة المتخرجين من المعاهد فيمنحون دبلوم علوم شريعة.
مركز الارشاد الاسرى بالديوانية يواصل نشاطه القرآني على مستوى المحافظة
يواصل مركز الإرشاد الأسري بالديوانية والتابع للعتبة الحسينية المقدسة نشاطه القرآني في أرجاء المحافظة حيث أقام مؤخراً ختمة قرآنية في "جامع القدوس" بـ"حي الحكيم" لختم الجزء العاشر من القرآن الكريم.
وقال مسئول وحدة القرآن الكريم "السيد سجاد العوادي": المشاريع القرانية لهذا العام تختلف عن السابق بتعدد محاورها فمرة دخولنا الى العوائل الكريمة لإقامة المحافل والأمسيات القرانية بطلب منهم ومرة نذهب الى مساجدنا وحسينياتنا داخل وخارج المحافظة مستهدفين كل شرائح المجتمع.
وكذلك اقامة الدورات القرآنية في الحفظ واحكام التلاوة وعلوم
القرآن ودراسة الرسم القرآني، ونسعى للمزيد من خلال دخول التكنلوجيا
الحديثة والمختبرات الصوتية والوسائل الحديثة من اجل ايصال المعلومة
القرآنية لهذه الشرائح المجتمعية ومواجهة الهجمة الثقافية الشرسة التي تغزو
بلدنا ومحاصرتها وتعريتها ومن ثم كشفها ووأدها في مهدها قبل ان تنال
شبابنا ومسقبلنا.