وقال ان هذه المسابقة وغیرها من المسابقات القرآنیة فیها تتویج لجهود العمل القرآنی فیأتی النخب والطلبة المتفوقون من مختلف الدول لیتنافسوا فیها.
وأشار عميد كلية الشريعة بجامعة دمشق الی مستوی المتسابقین، قائلاً: ان المسابقة بحسب العنوان العام تقام بمستوی رفیع وتضم مستویات متقدمة وعالیة ولکن بحسب المعاییر العلمیة الدقیقة المستخدمة فی المسابقات الدولیة هناك تمایز بین المتسابقین فهناک الأوائل وهناك من هو دونهم وهناك بعض المتسابقین الذین ربما جاءوا من باب التشجیع لأن مستوی العمل القرآنی في بلدانهم لیس بالمستوی المتقدم.
وأوضح ان هذه المسابقة الدولیة للقرآن الکریم بالعنوان العام تجسد حالة من حالات إجتماع النخب القرآنیة والطلبة المتفوقین.
وفی معرض تقییمه لأداء المتسابقین فی الوقف والإبتداء، قال: ان الوقف والإبتداء مهم جداً فی تقییم مستوی المتسابقین واننا نلاحظ فی تقییمنا إلتزام الطلاب بقواعد الوقف والإبتداء، وان الطلاب من حیث یدری ولایدری یضیّع علی نفسه کثیراً من الدرجات في فرع الوقف والإبتداء لأنه لا یهتم بهذا ولا ینتبه الی أهمیة هذا الفرع.
وأکد ان المتسابق ربما ینتبه الی الحفظ والصوت والنغم ولکنه لا یهتم بالوقف والإبتداء مبیناً ان هذا الفرع مهم جداً والکثیر من الطلبة ضاعت درجاتهم بسبب عدم إهتمامهم بهذا الفرع.
وفیما یخصّ مستوی المتسابقین في الصوت والنغم، قال: ان التزام القراء بهذا الفرع هو مطلب قرآنی وفق حدیث "زینوا أصواتکم بالقرآن" واننا نری ان الکثیر من الطلبة یهتمون بإظهار جمال القرآن وروعة کتاب الله من خلال تزیین القرآن بأصواتهم وألحانهم ونغمهم ولکن هناک بعض الطلبة ممن یقعون في تقلید الصوت والنغم علی حساب التجوید وأحکام التلاوة وهذا خطأ.
وفیما یخص شعار "کتاب واحد، أمة واحدة" الذی رفعته مسابقة ایران الدولیة الـ33 للقرآن الکریم قائلاً: اننا فی کل یوم وفی کل ساعة ندعو الی الوحدة الإسلامیة وان إختیار هذا الشعار لمسابقة قرآنیة عمل ناجح وموفق ونری ان هذه المسابقة خطوة مهمة علی سبیل وحدة الأمة الإسلامیة.