محکّم عراقي في حديث لـ"إکنا":
قراءة ممتازة لغیرالناطقين بالعربية تدلّ علی تدریبهم بشکل جید
طهران ـ إکنا: أكد المحكّم العراقي بالدورة الـ33 من مسابقة القرآن الدولية في ايران، "الشيخ الدكتور رافع العامري": "استعمنا الى تلاوات بعض القراء والمتسابقين وهم لیسوا من الناطقين باللغة العربية لکنّ قرائتهم الجيدة تدل على أنهم تدرّبوا بشکل جید".
وقال ذلك، المحکم العراقی فی فرع التجوید بالدورة الـ33 من مسابقة الدولية في حفظ وتلاوة القرآن في ايران، الشيخ الدكتور "رافع العامری"، فی حدیث خاص له مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا).
وأضاف مدير المركز الوطني لعلوم القرآن الكريم التابع لديوان الوقف الشيعي في العراق: "استعمنا الى تلاوات بعض القراء والمتسابقين وهم لیسوا من الناطقين باللغة العربية لکنّ قرائتهم الجيدة تدلّ على أنهم تدرّبوا بشکل جید، نعم توجد بعض الحروف يصعب عليهم لفظها لکن غیر مفسدة للتلاوة".
وقال انه في هذه الدورة من المسابقة، إستمعنا إلی أصوات ممتازة ومتنوعة وأغلب القراء هم من الشباب، وکان مستوی الحفاظ أیضاً جیداً وکما تعرفون فی هذه السنة أقيمت الدورة الأولى من المسابقة القرآنية الدولية للمكفوفين من ضمن المسابقات الدولية للقرآن في ايران.
وأشار الى أن أعضاء لجنة التحكيم يشعرون بالرضا عن أداء المتسابقین لأن أغلبهم یجیدون الحفظ والقراءة، وأدوا کل ما لدیهم وهمسنا روحیة التطور کما نلاحظ أن القاریء یرید أن یأتی بشیء جمیل وجدید.
وأکد المحکم العراقی بالدورة الـ33 من مسابقة القرآن الدولية في ايران أن مستوی المسابقات کان بأعلی مستوی وکما نری أن القراء من غير الناطقین باللغة العربیة یجیدون القراءة بشکل جید، وهذا دلیل علی أنهم تدربوا بشکل جید، نعم توجد بعض الحروف يصعب عليهم لفظها لکن غیرمفسدة للتلاوة، وهناك بعض الدرجات یمکن ان تخصم بشکل بسیط لکن لا یؤثر علی مستوی الأداء العام للتلاوة.
وأکد الشيخ رافع العامری فی مستمر حدیثه: لتصحیح صوة الإسلام یجب علینا أن نرکّز علی الثوابت التی لا نقاش فیها كشهر رمضان المبارك لأن جميع المسلمین یصومون فی شهر رمضان، وهذا ثابت من الثوابت، وكذلك في عيد الفطر السعيد يقيم المسلمون مراسم العید، وكذلك بامكاننا أن نركّز على القواسم المشتركة وهي الکعبة، النبی(ص)، والقرآن الكريم.
