وفي حوار خاص مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) أنه أشار المدير التنفيذي للمعهد الدولي للمكفوفين في ايران، "السید مرتضی نیکزاد"، إلی أنّ هذا المعهد ینشط في مختلف المجالات علی الصعیدین الوطنی والدولی، ومن ضمنها التعلیم، وإقامة المسابقات، وطباعة القرآن بخط البرایل.
واعتبر أنه یوجد في ایران حوالي 800 ألف مکفوف بینهم 50 ألف شخص ینشطون في حقل القرآن، داعیاً کافة المنظمات والجهات المعنیة إلی إتخاذ تدابیر مؤثرة لجذب جمیع المکفوفین إلی القرآن والأنشطة القرآنیة.
وصرّح أن المعهد القرآنی للمکفوفین في ايران قدنجح لحد الآن في تقدیم التعالیم القرآنیة لحوالي 10 ألاف مکفوف، لافتاً إلی أن هذه المؤسسة تدار بدعم المنظمات الشعبیة ولا تتلقی دعماً کبیراً من الحکومة، ولاتکسب المال في أنشطتها المختلفة.
وفی جزء آخر من کلامه، قال نیکزاد إن الإرتقاء بمستوی المحافل والمسابقات القرآنیة یتطلب تفویض أمورها إلی القطاع الخاص والجهات الشعبیة إذ أن کل مؤسسة شعبیة عندما تتولی تنفیذ مشروع یقبل جمیع الناس علی مساعدتها ودفع تکالیفها.
وفي الختام، أعرب المدير التنفیذی للمعهد القرآنی للمکفوفین فی ایران عن شکره لمنظمة الرعایة الإجتماعیة، ومنظمة الأوقاف والشؤون الخيرية في ايران اللتین بذلتا جهداً واسعاً لإقامة الدورة الأولى من مسابقة القرآن الدولیة في ایران التي تمّ تنظيمها على هامش الدورة الـ33 من مسابقة القرآن الدولية في ايران.