وأفادت
وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا) أن هذا الطموح بدأ بتسطير برنامج شاق، من خلال حفظ رُبُع حزب كل يوم،على أن يتم حفظ حزب كل أسبوع، يعرض أمام معلمة القرآن (س.م)يوم كل سبت للتثبيت.
وهكذا واصلت أميرة مسيرتها نحو حلمها في حفظ كتاب الله الكريم، باستعمال أدوات تقليدية تتمثل في اللوحة والقلم والصمغ، يوماً بعد يوم، وأسبوعاً بعد أسبوع وعاماً بعد عام، إلى أن تمكنَت في شهر ابريل من السنة الحالية من ختمها للقرآن الكريم بقراءة ورشة، مستعينة في ذلك بدعوات الأهل وبتأطير جاد من معلمات مدرسة حمزة بن عبد المطلب بحي كرنيف ببلدية عين آزال الواقعة جنوب ولاية سطيف.
واستأنفت أميرة معركة القراءات والأحكام، وطموحها في ذلك نيل الإجازة في رواية ورش والجزرية، ولمَ لا أن تكون ذات يوم ضليعة في الفقه والحديث.
وأميرة في شقها العلمي، فتاة مواظبة معدلها الفصلي لا يقل عن 15 دائماً، يحسب لها الالتزام والأخلاق العالية، وهنا قالت لنا إن فرع الصيدلة لم يتوقف كحُلم منذ نعومة أظافرها، وهي اليوم مصرة على تحقيقه، كيف لا وهي تحمل في صدرها الشافي والمعين.
المصدر: الخبر