وأفادت
وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) أن خطیب الجمعة بمدينة "هامبورغ" الألمانیة ومدیر مرکز هامبورغ الإسلامي، آیة الله الشيخ رمضانی، أشار فی خطبة أمس الجمعة الی تبریکات بعث بها زعما مختلف الدیانات، والفرق المسیحیة له بمناسبة شهر رمضان المبارك.
وقال ان ما یمرّ به العالم الإسلامی یستحق أکبر من التعبیر عن التضامن وبحکم العدل علینا إتخاذ موقف تجاه الظالم وان نقف الی جانب المظلوم کما علّمنا سیدنا الإمام علی (ع) "كُونَا لِلظَّالِمِ خَصْماً وَ لِلْمَظْلُومِ عَوْناً".
وأضاف أن باکستان خلال العقود القلیلة الماضیة کانت ساحة الی استخدام العنف ضد الشیعة تحت رایة الإسلام حیث راح ضحیته 27 ألف من أتباع مذهب أهل البیت (ع) لم یکترث لهم أحد.
وأکد الشیخ رمضانی أن هؤلاء نهبت أموالهم وسلبت أراضیهم ولم یحتج أحد علی ذلك مبیناً ان مراسم إحیاء ذکری استشهاد الإمام الحسین (ع) شهدت هجوماً وحشیاً ضد المحتفلین وقتل البعض منهم دون أن یمنع ذلك أحد.
وأوضح ان المسلمین الشیعة فی باکستان سلبت منهم أراضیهم وإحتج علی ذلك عدد کبیر من العلماء السنة والمسیحیین ولکن السلطة إلتزمت موقف التفرج متسائلاً ألم تتحدثوا عن حقوق المواطنة؟ لماذا یحدث کل ذلك فی باکستان؟
http://iqna.ir/fa/news/3507943