الإتحاد الأوروبی لعلماء الشيعة یطالب الأمم المتحدة بالدفاع عن آية الله قاسم
برلین ـ إکنا: وجّه رئیس الإتحاد الأوروبی للعلماء والمنظرین الشیعة رسالة الی مجلس حقوق الإنسان التابع الی الأمم المتحدة مطالباً فیها بالدفاع عن زعیم الشیعة في البحرین آية الله الشیخ «عیسی قاسم».
وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) ان رئیس الإتحاد الأوروبی للعلماء والمنظرین الشیعة، آیة الله "رمضانی"، وجه رسالة الی رئیس مجلس حقوق الإنسان فی الأمم المتحدة "یوآخیم روکر" مطالباً إیاه بالدفاع عن حق الزعیم الشیعی ورجل الدین البحرینی الشیخ عیسی قاسم في المواطنة.
واستهل الشیخ رمضانی رسالته بالآیة الکریمة "الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَنْ يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ" (الحج / 40).
وأکد ان خبر إساءة آل خلیفه الی الشیخ عیسی قاسم أحمد أدهش الجمیع بعد إنتشاره من خلال الإعلام کما حزن الجمیع بعد سماعه.
وأضاف مخاطباً رئیس مجلس حقوق الإنسان فی الأمم المتحدة قائلاً: ان الشیخ عیسی قاسم یعود تأریخه فی البحرین الی عقود طویلة أکثر عراقة من تأریخ ملك البحرین الحالی والآن قررت السلطة فی البحرین سحب الجنسیة منه بتهم واهیة منها "العمالة للأجانب" و"عدم الإلتزام بواجبات المواطنة" و"زعزعة التعایش السلمی بین مکونات الشعب البحرینی" و"ترویج الطائفیة السیاسیة" و"مخالفة الدستور ومؤسسات الدولة" و"نشر الفرقة".
وفیما یخص إتهام الشیخ عیسی قاسم بالعمالة قال الشیخ رمضانی ان هذا الإتهام یأتی بسبب تمثیل الشیخ قاسم وکیلاً شرعیاً لبعض مراجع الدین الشیعة وهذا نظام دینی معروف (أي نظام وکالة المراجع) ولا یعنی انه عمالة لأجنبی.
وأکد ان من یتابع الشأن البحرینی یعرف تماماً انه لم یشعل نار الفتنة الطائفیة فی البحرین إنما بذل مساعی کبیرة للحفاظ علی سلمیة الإحتجاحات فی البحرین وإستمرار سلمیتها ولذلك إتهامه بزعزعة التعایش السلمی بین مختلف مکونات الشعب البحرینی أمر غیرصحیح.
واستطرد الشیخ رمضانی مبیناً ان سحب الجنسیة من المواطن الشیخ عیسی قاسم أمر لیس بالجدید علی السلطة البحرینیة حیث انها سحبت الجنسیة من مواطنین آخرین قبل ذلك في الوقت الذی تنص المادة 15 من منشور حقوق الإنسان العالمی علی عدم شرعیة ذلك.
هذا ویذکر ان الشیخ رمضانی إماماً ومدیراً للمرکز الإسلامی فی هامبورغ ورئیساً للإتحاد الأوروبی للعلماء والمنظرین الشیعة ولدیه نشاط دینی و ثقافی علی مستوی أوروبا.
