وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) أنه قال العضو في البرلمان الإسکتلندی، "حمزة یوسف"، بهذا الخصوص: "للأسف الشدید ینتاب المواطنین المسلمین شعور غیر سار إثر الهجمات الإرهابیة الأخیرة في أوروبا، والتی یرتكبها أشخاص بإسم الإسلام".
بدورها، قالت "ثریا صدیق" التی تعمل بمدینة "غلاسکو" كمستشارة إن معظم النساء المسلمات قدتعرضنّ خلال الأسابیع الأخیرة لأعمال العنصریة، مضیفة أنه تشتکی بعض هؤلاء النساء خاصة المحجبات من تزاید الإساءات اللفظیة.
من جانبها، أشارت أستاذة الدراسات الإسلامیة والعلاقات بين الاسلام والمسيحية بجامعة "إدنبرة" الاسكتنلندية، "مونا صدیقی"، إلی أن العدید من المسلمین یعتقدون أن إسکتلندا هي أفضل دولة للعیش علی مستوی بریطانیا، وأن هناك تضامناً إجتماعیاً أفضل یجري في هذه الدولة إلا أن هذا التضامن لیس بمعنی أن البلد یخلو من العنصریة.
کما تحدث المحامی في مجال حقوق الإنسان، "عامر أنور"، عن أجواء الخوف والإضطراب في إسکتلندا، لافتاً إلی أن معظم غیر المسلمین في البلاد یتوقعون من المسلمین الإعتذار من الأعمال الوحشیة التی یرتکبها الجهال بإسم الإسلام.