ایکنا

IQNA

إختتام دورة تدريب معلمي القرآن الروس بقطر

15:03 - August 05, 2016
رمز الخبر: 3461305
الدوحة ـ إکنا: سیقام غداً السبت 6 أغسطس / آب الجاری، بمبنى وزارة الأوقاف القطرية حفل إختتام الدورة التدريبية لتحفيظ وتجويد القرآن لمعلمي مراكز تحفيظ القرآن بروسيا.
إختتام دورة تدريب معلمي القرآن الروس بقطر

وأفادت وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا) أنه تحتفل مسابقة الشيخ جاسم للقرآن الكريم في قطر مساء الغد السبت بمبنى وزارة الأوقاف والشؤون الأسلامية القطرية بإختتام الدورة التدريبية لتحفيظ وتجويد القرآن الكريم لمعلمي مراكز تحفيظ القرآن الكريم العاملين في الإدارات الدينية لمجلس شورى المفتين لروسيا.

وكانت الدورة استمرت بمركز الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بتنظيم من مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم خلال الفترة من الأحد 31 يوليو وحتى يوم السبت القادم 6 أغسطس 2016م.

وأوضح الشيخ الدكتور ثقيل بن ساير الشمري أحد المحاضرين بالدورة أن تعليم القرآن من أشرف الوظائف، والاهتمام بإعداد معلمي القرآن له أهمية لأن الإعداد الجيد سوف يثمر عملاً جيداً يظهر على من يحفظون القرآن من حيث تعلم قواعد التجويد وطريقة اللفظ السليم والصبر على التعليم واحتساب الأجر في ذلك، ومن هنا تبرز أهمية الدورات التأهيلية التدريبية لمعلمي القرآن الكريم لتحصيل أكبر قدر من العلوم المتعلقة بالقرآن.

وقال إن إقامة وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية لهذه الدورات للأخوة المختصين في تدريس كتاب الله المنتسبين إلى الإدارات الدينية في روسيا أمر تشكر عليه وهمة مباركة ومبادرة ناجحة إن شاء الله لأنها أعطت المسلمين في روسيا الفرصة ليطلعوا على ما تقوم به الجهات المختصة في قطر فيما يتعلق بالتعليم الشرعي عموما والقرآن وتعليمه خصوصا.

ونصح الشيخ د. ثقيل الشمري الأخوة معلمي القرآن أن يستغلوا هذه الدورة لصقل ما لديهم من عارف والتزود من المختصين الذين يدربونهم وأن يتعلموا أكبر قدر من العلم في هذه المدة القصيرة لينفعوا إخوانهم في روسيا عندما يعودون إليهم.

وخلال محاضرة إدارة حلقات تحفيظ القرآن الكريم أوضح الدكتور جمال فرحان الريمي أوضح أن القيام بتعلم القرآن وتعليمه والعمل على إرشاد الناس إليه وتطبيقه هو أفضل وأشرف ما يقوم به الإنسان ويعلمه، لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم «خيرُكم مَن تعلَّم القرآنَ وعلَّمه» ولذا فإن نعمة الإيمان والقرآن هي أعظم النعم التي ينعم الله بها على الإنسان.

وقال إن حلقات القرآن الكريم تهدف إلى تعليم الطلاب القرآن الكريم تلاوة وتجويداً وتدبراً، والسعي إلى حفظهم له عن ظهر قلب، وغرس حب القرآن في نفوس الطلاب، وتعريفهم بعظمته، وتربيتهم على تعاليمه، وحفظ أوقات الطلاب والعمل على صرفها فيما يعود عليهم بالنفع في الدنيا والآخرة.

وأشار إلى أن عناصر العملية التعليمية تتضمن ثلاثة عناصر، أولها: الوالدان أو أحدهما، والثاني: الطالب أو الطالبة، والثالث: المعلم أو المعلمة، غير أن المعلم والطالب عنصران أساسيان في أي عملية تعليمية، وهما الحلقتان الأهم في العمل القرآني.

وأضاف د. الريمي أن هناك خمس صفات هامة يجب على معلم القرآن الكريم أن يتحلى بها وأولها إخلاص النية لله تعالى واحتساب ما تقوم به عند الله، وثانيها الحرص على تقديم الأمانة المحمدية في تعليم القرآن بصورة محببة وميسرة ومسهلة للناس، والثالثة أن يعلم معلم القرآن أن الطلاب المتعلمين هم أبناؤك وأمانة بين يديك فتحرص على تعليمهم وتحفيظهم والتقرب منهم لخلق روح من المحبة والاحترام مع استخدم المحفزات التي يُقبل من خلالها الطالب على الجد والاجتهاد، والرابعة تحفيز وتشويق الطلاب للحضور لحلقات القرآن بحسن المعاملة والتكريم والأنشطة المصاحبة، أما الصفة الخامسة فهي مراعاة الفروق الفردية بين الطلاب من حيث العمر والفهم والحفظ مشيرا إلى أن أفضل صور تقسيم الطلاب في الحلقات ما توافق فيه المستوى العمري والمستوى العقلي في المجموعة الواحدة.

تجدر الإشارة إلى أن الدورة يشارك فيها 14 من معلمي القرآن العاملين في الإدارات الدينية المختلفة التابعة لمجلس شورى المفتين لروسيا و الإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية.

المصدر: عيون الخليج

captcha