وفي حوار خاص مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) أنه أشار القارئ الإیراني البارز، "حمید شاکرنجاد"، إلی إختيار مدینة "مشهد"(شمال شرق ايران) عاصمة للثقافة الإسلامیة لعام 2017 للميلاد، معتبراً إیاه فرصة ثمینة للغایة لتعریف العالم بالناشطین والموهوبين القرآنیین الإیرانیین.
واعتبر أنه تضمّ مختلف المحافظات والمدن الإیرانیة منها محافظة "خراسان الرضویة"، العدید من الموهوبین القرآنیین الذین لابدّ أن تتخذ الجهات الحکومیة والقرآنیة خطوات مبرجمة ومنسجمة لتعریف العالم بهم خلال مشروع مشهد 2017.
وأکّد هذا القارئ الایراني البارز علی أهمیة دور هذا المشروع في تعزیز الوحدة بين الأمة الاسلامية، مضیفاً أن إیران هي الدولة الوحیدة التی یعیش الشیعة والسنة فیها إلی جانب بعضهم البعض بهدوء کامل، وتجري بینهم علاقات حمیمة وسلمیة.
ووصف شاکر نجاد دور وسائل الإعلام في التعریف بمشهد 2017 بالمؤثر للغایة، داعیاً إلی تنظیم محافل قرآنیة بحضور الوجوه القرآنیة الشهیرة کخطوة مهمة یجب أن تتخذ في إطار المشروع.
وأضاف: هناك خطوات أخری یجب إتخاذها في هذا المجال منها تنظیم جلسات الإستشارة بین الشخصیات والقرآنیین لإیران وسائر الدول؛ الأمر الذي سیساعد علی تعریف سائر الدول بجودة التعالیم والأنشطة الثقافیة والقرآنیة لإیران.