وأفادت وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا) أنه تمت كتابة هذا المصحف بخطّ ثالث الخلفاء الراشدين "عثمان بن عفان" على جلد الغزال.

وفق هذا التقرير، تمّ خطّ هذه النسخة النفيسة من المصحف الشريف بالخط الكوفي على جلد الغزال وتمّ تزيينها بماء الذهب وتتعلق بعصر صدر الاسلام( السنوات الأولى للإسلام).

ووفقاً للدراسات المنجزة في هذا المجال، هذه النسخة من المصحف الشريف واحدة من المصاحف التي خطّها الخليفة الثالث "عثمان بن عفان" باليد وأرسلها الى المناطق الأربع التي يقطنها المسلمون في العالم.

وفقاً لبعض الروايات التي جاءت في كتب أهل السنة، قد جاء الصحابي الجليل "عبد الله بن عمر بن الخطاب العدوي القرشي" بهذه النسخة من المصحف الشريف الى هذه المنطقة ولهذا سمّي مسجد قرية "نكل" بمسجد "عبدالله بن عمر".

وقد خطّ هذا المصحف بخطّ جميل وبطول 60 سم، وعرض 22 سم، وسماكة 15 سم وتمّ تشكيل أحرفه في زمن "الحجاج بن يوسف الثقفي (40 - 95 هـ)" ويعتبر من أنفس وأقدم المصاحف في التاريخ الاسلامي التي تمت كتابتها على الجلد.