وأفادت
وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا)، اختتمت في مدينة كربلاء المقدسة فعاليات "مسابقة الثقلين القرآنية الوطنية النسوية لتلاوة وحفظ القرآن الكريم" والتي أقامها "معهد نور الزهراء عليها السلام للحفظ والتلاوة والتفسير" بمشاركة 31 مؤسسة قرآنية من محافظات عديدة.
والحفل الختامي للمسابقة أقيم في قاعة "جامعة كربلاء" حيث افتتح بتلاوة لقارئ العتبة الحسينية المقدسة "رسول العامري"، ثم كلمة لمدير المعهد "حسين خليل إبراهيم"، تلتها كلمة العتبة الحسينية ألقاها "علي الخفاجي"، أعقبها أداء قرآني جميل من قبل براعم المعهد.

بعد ذلك كانت كلمة لممثل محافظ كربلاء، ثم كلمة لممثل الوقف السني "ضياء محمد صالح"، إضافة الى مشاركة متسابقة من بغداد، وكذلك كلمة رئيس اتحاد القرآنيين في العراق "ناطق الزركاني"، فيما كانت نتائج المنافسات التي استمرت ثلاثة أيام كالآتي:
حفظ كل القرآن:
1/زينب عدنان محمد حسن من كربلاء
2/إيمان ناصر عبد من النجف
3/نرجس جواد طعمة من البصرة
حفظ 20 جزء:
1/مريم علي خلف من كربلاء
2/أساور عبدالأمير من كربلاء
3/أسرار مجيد محمد من كربلاء
التلاوة:
1/نعيمة عباس حطيط من البصرة
2/معصومة عباس حطيط من البصرة
3/إستبرق عبدالأمير عبدالرضا من كربلاء
وقبل الختام وجه مدير المسابقة "الشيخ محمد النجار" كلمة شكر وتقدير لكل الذين شاركوا وساهموا بإنجاح هذه المسابقة، بعدها هنأ الفائزات وتمنى لجميع المشاركين المزيد من العطاء على مائدة القرآن الكريم، ثم تم توزيع الشهادات التقديرية والجوائز على الفائزات واللجنة التحكيمية، كما تم تكريم الإعلامي القرآني "إبراهيم الجناحي" لجهوده في تغطية المسابقة على مدى أربعة أيام.
طلبة مشروع أمير القرآء في كنف القرآن الناطق الإمام علي (ع)وشارك طلبة مشروع أمير القراء الوطني لرعاية وإعداد القراء البراعم في العراق في المحفل القرآني الأسبوعي الذي تقيمه دار القرآن الكريم في العتبة العلوية المقدسة.
والمحفل جاء بحضور مدير مركز إعداد القراء والحفاظ التابع لمعهد القرآن الكريم في العتبة العباسية المقدسة القارئ "السيد حسنين الحلو" وكوادر المشروع بأكملها مع ضيوفهم وفد "مؤسسة صراط القرآنية" القادم من إيران.
وقد شهد المحفل تقديم العديد من المشاركات لطلبة المشروع والتي استهلت بتلاوة الافتتاح عن مدرسة (الحافظ خليل اسماعيل) للبرعم "محمد ستار"، ثم تلاوة جماعية لمدرسة (القارئ الشيخ عبدالباسط محمد عبدالصمد)، تلتها مشاركة بموشح للبرعم "هاشم عباس"، جاءت بعدها تلاوة جماعية لمدرسة (القارئ الشيخ محمد صديق المنشاوي)، فيما كان الختام بتلاوة جماعية تقدمت بها مجموعة مدرسة (القارئ الشيخ الشحات محمد أنور).

وعلى ضوء الزيارة فقد استضاف "برنامج الزائر الصغير" التابع لدار القرآن الكريم في العتبة العلوية المقدسة براعم مشروع أمير القراء الوطني وقد ادخلهم بجو قرآني ترفيهي فني معلوماتي، وقد قام مدير البرنامج بتكريم براعم المشروع لمشاركتهم بهكذا نشاط، وبالوقت ذاته فقد أهدى براعم المشروع لوحة فنية خط عليها اسم البرنامج (برنامج الزائر الصغير).
وأخيراً تقدم كل من السيد الحلو والمدير التنفيذي للمشروع "علي البياتي" بالشكر والثناء لكل كوادر العتبة العلوية المقدسة لا سيما كادر دار القرآن الكريم فيها على حسن الاستقبال وكرم الضيافة، وإعتبرا هذا المحفل من المحافل المهمة لدى طلبة المشروع لما يُلمس فيه من روحية عالية وتحفيز للطاقات الواعدة، وكذلك واصلوا الشكر لمسؤول وحدة النشاطات والمسابقات القرآنية "علي حمد الكلكاوي"، ولمندوب معهد القرآن الكريم في النجف "السيد مهند الميالي" على دقة التنسيق بين الطرفين.
المؤسسات القرآنية البصرية تحتفل بختام دوراتها الصيفية في كربلاء احتضنت منطقةُ ما بين الحرمين الشريفين في كربلاء المقدسة وبرعايةٍ من العتبتين المقدّستين الحسينيّة والعبّاسية، حفل ختام الدورات القرآنية الصيفية التي أقامتها المؤسّسات القرآنية في محافظة البصرة وذلك بحضور أكثر من (1200) طالب وطالبة.
وتأتي هذه الدورات وغيرها (بحسب القائمين عليها) ضمن التوجّهات الهادفة لإشاعة ثقافة كتاب الله الكريم والعمل على تهيئة وإعداد جيلٍ مثقّف ومتعلّم لعلوم القرآن الكريم.
وتضمّن الحفل الذي استُهِلَّ بتلاوة آياتٍ من الذكر الحكيم وقراءة سورة الفاتحة على أرواح شهداء العراق، العديد من الفعاليات والنشاطات منها؛ تقديم عروضٍ مسرحيّة وعددٍ من الأناشيد التي تبيّن أهمّية وفضل تعلّم وتلاوة القرآن الكريم بالإضافة الى إلقاء العديد من القصائد الشعرية.
الأمين العام لعدد من المؤسّسات القرآنية في محافظة البصرة "مهدي الضيداني" بيّن لشبكة الكفيل قائلاً: "نحن سعداء جدّاً اليوم بحضورنا الى جنّة الله في أرضه (كربلاء المقدّسة) لنقيم الحفل الختاميّ للدورات القرآنية الصيفية لطلبة المدراس، والتي أقامتها المؤسّسات القرآنية في محافظة البصرة وهي كلٌّ من: (مؤسّسة الحبّ والحنان, مؤسّسة صفاء الروح, مؤسّسة الفاو, دار القرآن في خور الزبير, المؤسّسة المحمدية) حيث جاء هذا الاحتفال في منطقة ما بين الحرمين الشريفين كهديّةٍ بسيطةٍ نقدّمها لهؤلاء الطلبة الذين واكبوا وتواصلوا معنا طيلة أيام العطلة الصيفية وبلغ عددُهم أكثر من ألفي طالب".

وأضاف الضيداني: "كان الهدف من هذه الدورات هو العمل على تجذير ثقافة القرآن الكريم وأهل البيت عليهم السلام في المجتمع لأنّ الاهتمام بنشر المعارف القرآنية في المجتمع هو من أهمّ عوامل التصدّي للهجمات الثقافية التي يشنّها أعداءُ الدين، حيث شملت هذه الدورات تعليم قراءة وحفظ القرآن الكريم وتفسيره بالإضافة الى القضايا العقائدية والفقهية مع التركيز بشكلٍ كبير على القضايا الأخلاقية، كما تميّزت هذه الدورات ببروز العديد من المواهب القرآنية في الحفظ والتلاوة من الذين اشترك بعضُهم في مشروع أمير القرّاء الذي أقامته العتبة العبّاسية المقدّسة، وبدورنا نقدّم لإدارة العتبة الشكر الجزيل على كلّ ما تقدّمه من برامج ومسابقات لإشاعة الثقافة القرآنية، ونحن على تواصلٍ مستمرّ مع العتبتين المقدّستين فهما الراعيان والداعمان لنا".
الجدير بالذكر أنّ العتبة العبّاسية المقدّسة تُقيم وترعى العديد من الأماسي والمحافل والمشاريع القرآنية ولعلّ آخرها مشروع أمير القرّاء الوطني والدورات القرآنية الصيفية التي اختُتِمَت مؤخّراً وشملت أغلب المحافظات العراقية.
المصدر: وكالة ق للأنباء القرآنية