وأفادت
وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا) أن إدارة مدرسة "كريستيان براذرز" الواقعة بالقرب من سيدني قالت بأن قراءة المدرس للقرآن ما هو إلا تدريب أكاديمي.
وكان المدرس المسؤول، ويدعى "جيسي بيتارد" وهو مدرس التاريخ والجغرافيا في المدرسة يقرأ أجزاء من القرآن قبل بداية اليوم الدراسي وقبل الحصص.
ونقلت صحيفة "ديلي ميل" الأسترالية عن أولياء أمور التلاميذ قولهم إن المعلم"قرأ أكثر من نصف القرآن الكريم على أبنائنا".
وقالت أم لأحد التلاميذ للصحيفة أن ابنها قرأ مقتطفات من القرآن الكريم قبل دروس الجغرافيا، مشيرة إلى أنها لم ترسل ابنها إلى مدرسة إسلامية ليستمع إلى القرآن ودروس الدين الإسلامي، ولكن لينال دروساً في التاريخ والجغرافيا.
ومن جانبه لم يعلق المعلم صاحب الواقعة على تصريحات أولياء الامور.
وفي السياق ذاته دافع مدير المدرسة عن المعلم "بيتارد" وأكد أن المدرسة تهدف لتعليم الدين المسيحي الكاثوليكي، وأن قراءة القرآن ماهي إلا تدريب أكاديمي وحسب.
المصدر: mexdrama.com