وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) أن القراء المصريين قدکانوا دوماً أسوة لقراء سائر الدول، وأن أجوبة العدید من الأسئلة والقضايا التي تطرح حول كيفية قراءة القر آن الكريم، والتواشیح، والإبتهال يمكن الحصول على الرد المناسب لتلك القضايا من خلال دراسة وتحليل آراء وأقوال هؤلاء القراء.

وفي هذا الاطار، أجرت وکالة "إکنا" للأنباء القرآنية حواراً خاصاً مع القارئ والمبتهل المصري البارز، الشيخ "محمد المهدی شرف الدين"، حول كيفية استخدام الآلات الموسيقية في التواشیح، والإبتهال، وکذلك قضية اختلاف القراء في القراءات القرآنية.

وقال القارئ المصري الشيخ محمد المهدي شرف الدين في معرض إجابته علی سؤال حول طریقة إستخدام الآلات الموسیقیة في التواشیح والإبتهال إن بعض القراء القدماء کالشیخ "نقشبندي"، والشیخ "الفشنی"، والشیخ "علی محمود" کانوا من المبتهلین الکبار أيضاً؛ وعلی سبیل المثال کان الشیخ "نقشبندی" عارفاً بالآلات الموسیقیة کالعود.

وعن القراءات القرآنیة المختلفة، أشار هذا القارئ المصري إلی أن القراء الإیرانیین تکفیهم قراءة القرآن الكريم برواية"حفص عن عاصم" و لايحتاجون الى تعلّم الروایات الأخرى، وبرأيي الشيء الوحيد الذي یحتاجه القراء الايرانيون هو التوعية والتدريب الصحيح.

وأکّد علی أهمیة دور القرآن الکریم في تحقیق الوحدة بین المسلمین، معتبراً أن إیران هي الدولة الوحیدة التی تجمع بين الدول تحت راية القرآن الكريم في حال أن بعض الدول تعمل علی الفرقة بین المسلمین بعائدات النفط.

http://iqna.ir/fa/news/3504629