وأفادت وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا)، بدأت المحاكمة في غياب الشاكية، التي حصلت على حق اللجوء في تشيكيا 2011، ونددت بإجراء تمييزي وطلبت أن يتم الاعتذار لها، ويدفع لها عطل وضرر بقيمة 2220 يورو.

وقالت رادكا كوربيلوفا دونالوفا، محامية الشاكية: "كانت طوال حياتها تضع حجابا على رأسها، وكان يفترض أن تتمكن من العيش متوافقة مع قناعاتها، وأن تدرس في بلادنا التي تعلن أنها ديموقراطية وتعددية".

وردت مديرة المدرسة إيفانا كووتوفا أن ارتداء الحجاب يتعارض مع قواعد المؤسسة، وقالت أمام القاضي: "معايير الأمن والنظافة أشد صرامة في مدرسة تمريض مما هي في ثانوية مثلا"، مشيرة من جهة أخرى إلى أن مدرستها منفتحة بشكل كبير على الطلاب الأجانب.

ولا ينص القانون التشيكي على أي شيء بشأن ارتداء الحجاب، وبحسب المديرة فإن الشابة الصومالية التي كانت "ضعيفة المستوى في اللغة التشيكية"، لم تصبح رسميا طالبة في المدرسة، لأنها غادرتها في يوم العودة المدرسية دون أن تقدم الأوراق المطلوبة لقبولها.

من جهتها، قالت مونيكا هوراكوفا، عضوة إدارة حزب الخضر، التي ارتدت حجابا أسود بالمناسبة: "أتيت لأرى ما إذا كان ممكنا في بلادنا منع الحصول على التعليم فقط، بسبب ما يرتدى على الرأس"، مضيفة: "بعض الأشخاص هنا صرخوا، وقالوا إن هذا الأمر يسيئ لهم".

المصدر: بوابة "الوطن" الالكترونية