وأفادت
وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا)، أكد وكيل وزارة الأوقاف الکویتیة، والمساعد لقطاع التخطيط والتطوير، "خالد بوغيث"، اهتمام الكويت حكومةً وشعباً ومؤسسات وهيئات خيرية بحفظ القرآن الكريم ونشر علومه، حتى غدت بفضل الله جل وعلا من الدول الرائدة في مجال مسابقات القرآن الكريم على مستوى الوطن العربي.
وقال بوغيث خلال كلمته التي ألقاها نيابة عن وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية ووزير الدولة لشؤون البلدية، "محمد الجبري"، ضمن فعاليات حفل تكريم حفظة القرآن الكريم المجازين بالسند المتصل للنبي صلى الله عليه وآله وسلم عن جبريل عليه السلام عن رب العزة جل جلاله، والذي تقيمه إدارة «ورتل» للمرة الثانية على التوالي: نحتفل هذا العام بتخريج 100 حافظ وحافظة بالسند، موضحاً ان الحفل أقيم في مقر الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية بالسرة وسط حضور مميز من حفظة كتاب الله وأهليهم ومحبي العمل الخيري.
وأضاف أن الاسناد خصيصة الأمة وسنة بالغة مؤكدة، وطلب العلو فيه سنة مرغوبة، وبفضل الله جل وعلا لا توجد أمة من الأمم أخذت السند عن نبيها غير أمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم، ولا نقصد بالسند روايات تتلى أو اداء يلقن، بل هو اتقان لكتاب الله جل وعلا كما جاء به الوحي الأمين، كما هو تخلق وعلم وعمل لحامل القرآن الكريم، فنحن نريد ونسعى جاهدين إلى أن يترجم حافظ القرآن ما حفظه الى واقع عملي.
بدوره، أوضح عضو مجلس الإدارة في لجنة التعريف بالإسلام فيصل الزامل أن إدارة «ورتل» تعد إحدى أبرز الجهات المهتمة بحفظ وتعليم القرآن الكريم، ففي هذا الصرح المبارك يدرس أكثر من 6000 طالب وطالبة عبر 400 حلقة يشرف عليها 150 معلما أثمرت تخريج 800 حافظ وحافظة لكتاب الله جل وعلا، كما حققت «ورتل» بصمة واضحة في مجال تعليم القرآن الكريم وعلومه، ويوجد في مدارس النجاة الخيرية 109 حلقات ينتسب إليها أكثر من 300 طالب وطالبة، وفي المساجد يوجد 200 حلقة تضم قرابة 200 مشارك.
من جانبه، قال نائب المدير العام لشؤون القرآن الكريم بجمعية النجاة الخيرية بدر الرخيص إن إدارة ورتل تبذل قصارى جهدها لتخريج حفظة كتاب الله جل وعلا وأن هذه الفرحة وتلك السعادة رغم ثراء اللغة العربية وتميزها إلا أني لا أجد من المفردات ما يوفيها قدرها كي أصفها لكم، فنحن نتحدث عن كتاب الله الخالد والمعجزة الدائمة، مثمناً الجهود المباركة التي يقوم بها محفظو ومعلمو ورتل والتي من ثمارها اعداد برنامج لتحفيظ القرآن الكريم لكل فئات المجتمع من سن الطفولة حتى الكهولة.
المصدر: الانباء