وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) ان هذا الحادث المسیئ وقع فجر السبت الماضی حیث أثار ردود فعل إعلامیة علی مستوی جنوب أفریقیا.

وقال أحد المستشاريين الإجتماعیين  في جنوب افريقيا "قالب جانکر" في صفحته الشخصية على "فيسبوك" للتواصل الاجتماعي: ان هذا الحادث کان مؤلماً وعندما إتصلنا بالشرطة قالوا انهم لا یمکنهم فعل أی شئ وبالتالي لا یمکن تشکیل ملف لمتابعة القضیة.

وأدان رئیس المجلس القضائي للمسلمين في جنوب افريقيا، "مولانا إیکی علي"، الأعمال المسیئة للإسلام بکل أشکالها قائلاً: ان هذا المجلس یدین کل أنواع العنف بغض النطر عن المذهب والدین.

وأکد المجلس القضائی الإسلامی یقوم بدراسة الحادث.

وأردف اننا ندین هذا الحادث ونعلن عن دعمنا لجمیع الدیانات فی جنوب أفریقیا.

وطالب الناس بمقابلة مثل هذه الأحداث من خلال القانون وطالب المسئولین بکشف الفاعل ومقاضاته.

ووفقاً للإمام "فؤاد سماعي"، عضو المجلس الذي قدم دعوى جنائية بشأن الحادثة للشرطة، فإن دم وأنف خنزير وُجدا خارج المسجد صباح أمس الأول السبت، وعبر عن اعتقاده بأنهما وُضعا خلال الليل.

وذكر سماعي أن قادة المسلمين لن يحرضوا الناس على العنف، فالناس في كيب تاون متسامحون بشكل عام تجاه أديان بعضهم البعض.

من جانبه، انتقد الشيخ عبدالخالق علي، نائب رئيس مجلس القضاء الإسلامي الحادثة، وطالب المجتمع بالهدوء، معبراً عن أمله في قيام السلطات بالقبض على الجناة.

وأكدت الشرطة وقوع الحادثة وتقديم دعوى جنائية للتحقيق فيها لدى قسم شرطة "سيمونز تاون".

تأتي الحادثة بعد أيام من رسالة تهديد من قبل أحد الأشخاص في حسابه على فيسبوك، حرض فيها على مهاجمة المساجد، لكنه قدم اعتذاراً بعدها للمسلمين هناك قبل حادثة المسجد الأخيرة.

http://iqna.ir/fa/news/3560603