وأفادت
وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا)، قال مراسل وكالة أنباء أراكان إن الرجل الستيني كان أحد خمسة اعتقلوا سوياً من بينهم ابنان له من قرية تون بازار بمدينة بوسيدونغ ثم تفاجأت أسرته باستدعائهم من قبل الحكومة إلى مستشفى حكومي لاستلام جثته.
وأضاف المراسل أن الأسرة وجدت في جثة قريبهم آثار تعذيب وطعن بأطراف السكين لكن السلطات أجبرت الأسرة على توقيع ورقة تشير إلى أن سبب الوفاة عارض صحي تفاقم أثناء وجوده في السجن.
وأوضح المراسل أن الأسرة اضطرت فعلا إلى التوقيع على الورقة واستلام الجثة لغسلها ودفنها.
المصدر: وكالة أنباء أراكان