وأفادت
وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) أن الأکادیمي والمدرس في الجامعة المالیزیة "أدام بمبا" أشار الی ذلك لدی محاضرته عن موضوع "الدراسة التأریخیة للدراسات القرآنیة المتعددة التخصصات" في اليوم الثاني من المؤتمر الدولي الأول للدراسات القرآنية المتعددة التخصصات.
وأوضح انه بعد دراسته لمداخل الکتب التفسیریة توصل الی أن لا بد من إنتهاج منهجیة شاملة وان أساس المنهج هو التوحید لأننا من منظورنا التوحیدی نعتقد ان الله عز وجل وضع أساس العلوم کلها وان العلوم مهما تباعدت فإن مصدرها واحد وهو الله عز و جل.
وإستطرد الأکادیمي المالیزي، قائلاً: ان کلّ من تفاسیر الرازی، والنهاوندی، والقمي، والطبرسی والطنطاوي کلها تشیر الی المنهج الشامل في تفسیر القرآن وکلها تتطرق الی مجالات مختلفة منها اللغة والإجتماع والفلسفة وغیرها من العلوم.
وأردف "أدام بمبا" انه قد توصل الی نتیجه مهمة من خلال بحثه هذا وهي أنه لا بدّ من إحلال التفاسیر الجماعیة لمحل التفاسیر الفردیة مبیناً انه یجب إستخدام کل العلوم في تفسیر القرآن الکریم.
http://iqna.ir/fa/news/3581820