وأفادت وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا)، خاطبت السيدة مهريبان علييف، نائبة رئيس جمهورية أذربيجان، رئيسة اللجنة التنظيمية للدورة الرابعة لألعاب التضامن الإسلامي، الجمهور قائلة: "نحن فخورون جداً باستضافة هذه الدورة لألعاب التضامن الإسلامي".

وأوضحت قائلة: "إن أذربيجان ترحب اليوم بالعالم الإسلامي كله، وتشكل دورة باكو لألعاب التضامن الإسلامي فصلاً مشرقاً جديداً على طريق التنمية النشطة في أذربيجان. وبوسعنا أن نفخر جميعاً بما حققناه سوية. وستوجه دورة باكو لألعاب التضامن الإسلامي رسالة تتخطى حدود أذربيجان ومفادها أن قوتنا تكمن في تضامننا".

وأكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، في معرض كلمته بهذه المناسبة أن هذه الدورة المتألقة ستسهم في تعزيز الرياضات في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي وفي دعم شباب العالم الإسلامي.


وأوضح العثيمين أن تنظيم الدورة الرابعة لهذه الألعاب في باكو يصادف إعلان 2017 عاماً للتضامن الإسلامي في أذربيجان، وهو أمر لا يبرهن فقط عن مدى التزام هذا البلد بقضية النهوض بالشباب والرياضة في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، بل وينم كذلك عن  مشاركته النشطة في سبيل تعزيز التعددية الثقافية والحوار بين الثقافات والحضارات والتعريف بقيم الدين الإسلامي الحنيف على الصعيد العالمي عبر الفعاليات الرياضية.

وقد تلا عرض الافتتاح شعار يجسد وحدة العالم الإسلامي، حيث اختتمت فعاليات رحلة استغرقت أربعين يوماً من بحر قزوين.

ثم بعد ذلك أقيم استعراض لحوالي 2800 رياضي من 54 بلداً مشاركاً في هذه الألعاب أعقبه سرد لقصة فتاة اسمها مينه قامت بجولة استكشافية عبر العالم بواسطة طائرة ورقية غايتها في ذلك إشاعة روح السلم والوئام.

واختتمت فعاليات هذا الحفل بعرض للألعاب النارية تخللته كلمة " باكو" في سماء ملعب باكو الأولمبي.

المصدر: إینا